السعودية: لا نفكر في التعامل مع الرئيس السوري حالياً

القامشلي ـ نورث برس

قالت الخارجية السعودية، أمس الاثنين، إن المملكة لا تفكر في التعامل مع الرئيس السوري بشار الأسد، في الوقت الحالي.

وفي معرض رده على سؤال بمقابلة مع قناة “سي إن بي سي” الأميركية، أمس الاثنين، حول إن كانت السعودية تفكر في التواصل مع الأسد أسوة بالعديد من الحكومات؟، قال وزير الخارجية السعودي، فيصل بن فرحان: “السعودية لا تفكر بذلك حاليا”.

ولكن بن فرحان، أشار إلى أن الرياض تدعم العملية السياسية في جنيف التي ترعاها الأمم المتحدة بين الحكومة السورية والمعارضة، وأنها تريد المحافظة على الأمن وتدعم ما يحقق مصلحة الشعب السوري.

ووفقا لتقارير إعلامية، أعادت السعودية في أيار/ مايو الماضي، فتح قنوات مباشرة مع سوريا، بزيارة رئيس جهاز المخابرات السعودي خالد الحميدان، لدمشق ولقائه الأسد، ورئيس مكتب الأمن الوطني علي مملوك.

إلا أنه لم يصدر تأكيد أو نفي سعودي لهذه التقارير.

وعام 2011، سحبت الرياض سفيرها لدى دمشق، وجمدت علاقاتها الدبلوماسية مع سوريا، على خلفية الأحداث التي بدأت في سوريا.

وتبعتها بذلك بقية دول مجلس التعاون الخليجي عام 2012، إلا أن الإمارات والبحرين أعادتا فتح سفارتيهما في دمشق نهاية عام 2018، على مستوى القائمين بالأعمال.

وفي تشرين الأول/ أكتوبر 2020، أعادت سلطنة عمان سفيرها إلى دمشق، لتصبح أول دولة خليجية تعيد تمثيلها الدبلوماسي على مستوى السفراء.

وكالات