ممثلو الأحزاب السياسية يطالبون بإدراج فصائل المعارضة التابعة لتركيا على قائمة الإرهاب
الشدادي- باسم شويخ- NPA
طالب ممثلو الأحزاب السياسية في الشدادي الواقعة على بعد /60/ كم جنوب مدينة الحسكة، بإدراج فصائل المعارضة المسلحة التابعة لتركيا على لوائح "الإرهاب"، لما ترتكبه من انتهاكات وجرائم بحق أهالي شمال وشرقي سوريا.
وأوضح مهيدي الدغيم، عضو مكتب حزب الاتحاد الديمقراطي في الشدادي، لـ"نورث برس" أن القوات التركية وفصائل المعارضة المسلحة التابعة لها ارتكبت "مجازر بحق المدنيين العزل من تدمير وقتل ونهب واستخدام أسلحة محرمة دولياً".
وطالب الدغيم بتصنيف فصائل المعارضة المسلحة التابعة لتركيا، على لوائح الإرهاب، لما ترتكبه من "مجازر وانتهاكات بحق شعوب المنطقة"، منوهاً إلى أن على المجتمع الدولي تحمل مسؤولياته والوقوف "وقفة جدية تجاه الانتهاكات"، على حد تعبيره.
في حين أشارت فاطمة عواد إدارية في حزب سوريا المستقبل في مكتب الشدادي، إلى أهداف تركيا بشن عملية عسكرية ضد مناطق شمال وشرقي سوريا، قائلة "تركيا تهدف إلى تهجير السكان الأصليين وارتكاب مجازر بحق المدنيين في المنطقة"، مطالبة هي الأخرى بإدراج فصائل المعارضة المسلحة التابعة لتركيا على لوائح الإرهاب.
وأضافت عواد "يجب على المجتمع الدولي إدراج تلك الفصائل على قوائم الإرهاب العالمية، كونها لا تختلف عن باقي الجماعات الإرهابية مثل "داعش" وغيرها من الفصائل".
في حين أكد عمر العلي عضو لجنة حزب سوريا المستقبل بالشدادي على أن العملية العسكرية لتركيا والمعارضة، نَجَمَ عنها ارتكاب العديد من المجازر بحق شعوب المنطقة.
وندد العلي بالهجمات التركية وفصائل المعارضة المسلحة التابعة لها على مناطق شمال وشرقي سوريا، مطالباً المجتمع الدولي بإدراج الفصائل التابعة لتركيا على لائحة الإرهاب.
وتسببت العملية العسكرية التركية ضد مناطق شمال وشرقي سوريا بتهجير أكثر من /350/ ألف شخص من مناطقهم، فضلاً عن فقدان المئات من الأشخاص لحياتهم.
وقامت فصائل المعارضة المسلحة التابعة لتركيا منذ بدء العملية العسكرية التركية بارتكاب عدة مجازر بحق السكان، حيث قامت الفصائل التابعة لتركيا في الثاني عشر من شهر تشرين الأول / أكتوبر الماضي باغتيال الأمين العام لحزب سوريا المستقبل هفرين خلف مع عدد من المدنيين، بالإضافة إلى التمثيل والتنكيل بجثامين مقاتلات من وحدات حماية المرأة.
ويؤكد ساسة ومسؤولون في شمال شرقي سوريا على أن تركيا تهدف من خلال سيطرتها على منطقتي رأس العين / سري كانيه وتل أبيض / كري سبي إلى تغيير ديمغرافية المنطقة، من خلال إسكان عوائل من المناطق الأخرى في المناطق التي تسيطر عليها.