القامشلي – نورث برس
دفعت حكومة دمشق، الاثنين، تعزيزات عسكرية ضخمة إلى أطراف مدينة الباب شمال شرقي محافظة حلب.
وذكرت وسائل إعلام عدة مقربة من حكومة دمشق، أن “الحكومة دفعت تعزيزات عسكرية جديدة إلى أطراف مدينة الباب” التي تسيطر عليها فصائل موالية لتركيا.
وقالت مصادر عسكرية في المعارضة السورية لـ”العربي الجديد”، إن “رتلاً عسكرياً تابعاً للواء 16 المدعوم من روسيا، تموضع اليوم الاثنين، في منطقة رادار شعالة، شمال شرقي حلب، شمال سورية”.
وأضافت المصادر أن “التعزيزات التي وصلت إلى رادار شعالة تألفت من 55 آلية عسكرية من بينها مدافع ودبابات وعربات مجنزرة، جميعها تتبع لقوات اللواء 16 والذي يحظى بدعم روسي، حيث يعتبر اللواء آخر التشكيلات العسكرية التي أشرفت روسيا على تأسيسها ودعمها في سوريا”.
ونهاية آب/أغسطس الماضي، كانت هذه التعزيزات ذاتها قد خرجت من أطراف مدينة الباب إلى أطراف درعا البلد، للمشاركة في المعارك الدائرة هناك إلى جانب الفرقة الرابعة.
ومن جهة أخرى، قالت مصادر عسكرية إن “القوات التركية، نقلت اليوم الاثنين، إحدى نقاطها العسكرية المتمركزة غرب إدلب، إلى منطقة سهل الغاب غرب حماة”.
وذكرت المصادر أن “القوات التركية نقلت نقطتها العسكرية المتمركزة على حاجز أبو الزبير القريب من بلدة محمبل غرب إدلب، إلى تلة بلدة اشتبرق الواقعة في منطقة سهل الغاب غرب حماة”.