نازحون من سري كانيه يطالبون التحالف الدولي بإخراج “عناصر داعش” من مدينتهم

الحسكة – نورث برس

طالب نازحون من سري كانيه، الخميس، التحالف الدولي والجهات المعنية بإخراج عناصر تنظيم “الدولة الإسلامية” (داعش)، من مدينتهم.

والاثنين الفائت، قتل قيادي بارز في “داعش”، في استهداف طائر مسيرة يعتقد أنها أميركي بريف مدينة سري كانيه (رأس العين).

وأدلى النازحون بمخيم واشو كاني، غرب الحسكة، بيان للصحفيين، طالبوا فيه “التحالف الدولي بضرورة التحرك للقضاء على العشرات من عناصر داعش”.

وقال مصدر مطلع لـنورث برس، إن طائرة بدون طيار يعتقد أنها أميركية، استهدفت قيادياً بارزاً في تنظيم “داعش” أثناء قيامه بمهامه في قرية العدوانية بريف مدينة سري كانيه.

وكشف  المصدر لنورث برس، ان الضربة الجوية أسفرت عن مقتل ثلاثة أشخاص بينهم القيادي في تنظيم “داعش” المعروف بـ(صباحي الإبراهيم المصلح) والملقب بـ “أبو حمزة الشحيل” وينحدر من قرية الشحيل بريف دير الزور، بالإضافة إلى اثنين من مرافقيه.

ويعتبر “الشحيل” أحد أعضاء مجلس الشورى في تنظيم “داعش”، وفر من دير الزور بعد سيطرة قوات سوريا الديمقراطية على كاملة الجغرافية الواقعة شرقي نهر الفرات عام 2018، ونُصّب قيادياً في الفرقة 20 التابعة للمعارضة المسلحة الموالية لتركيا، بحسب المصدر.

وقال علاء علي، وهو الرئيس المشارك لمجلس مخيم واشو كاني، لنورث برس، إنه “تم رفع أعلام ورموز داعش في سري كانيه، واستهدف التحالف الدولي قيادي لداعش في قرية العدوانية”.

وطالب علي “المجتمع الدولي والمؤسسات الحقوقية بإخراج الاحتلال التركي وعناصر داعش من المدينة وعودة السكان الاصليين بضمانات دولية”.

ويأتي مقتل القيادي “أبو حمزة الشحيل” بعد يومين من إعلان الولايات المتحدة الأميركية عن استهدافها للقيادي البارز في تنظيم القاعدة “عبد الحميد المطر” في استهداف بطائرة مسيرة في قرية سلوك بريف سري كانيه.

وتخضع مدينة سري كانيه لسيطرة القوات التركية وفصائل المعارضة المسلحة الموالية له، بعد اجتياحها للمنطقة أواخر العام 2019، في هجوم تسبب بنزوح عشرات الآلاف من المدنيين.

إعداد: جيندار عبدالقادر – تحرير: هوشنك حسن