“تحرير الشام” يكثف قصفه لمواقع حكومية شمال غربي سوريا
إدلب – نورث برس
كثفت فصائل معارضة و”هيئة تحرير الشام”(جبهة النصرة سابقاً)، الأربعاء، قصفها المدفعي و الصاروخي على مواقع قوات حكومة دمشق على محاور جنوب إدلب وغرب حلب، شمال غربي سوريا.
وقالت مصادر عسكرية في المعارضة لنورث برس، إن غرفة عمليات “الفتح المبين”، استهدفت بقذائف المدفعية الثقيلة و الصواريخ مواقع القوات الحكومية على محاور سراقب و داديخ و الملاجة جنوب وشرق إدلب.
وتضم “غرفة عمليات الفتح المبين”، الجبهة “الوطنية للتحرير” و”هيئة تحرير الشام”، إضافة إلى “جيش العزة”، وتنشط في مناطق إدلب وريف حماة.
وأضافت المصادر أن “الفتح المبين” استهدفت أيضاً و بشكلٍ مكثف مواقع قوات حكومة دمشق على محاور الفوج 46 و أورم الصغرى وأورم الكبرى و قبتان الجبل و معمل الزيت و نبل و الزهراء و حريتان و حيان وريف المهندسين و كلية المدفعية شمال وغرب حلب.
وجاء قصف المعارضة، بعد ساعات من قصف جوي روسي استهدف مناطق حدودية شمال إدلب، سبقها بساعات مقتل طفل و إصابة آخرون بجروح متفاوتة الخطورة بقصف مدفعي حكومي على مخيماً للنازحين شمال شرق إدلب.
في غضون ذلك، أفادت مصادر ميدانية لنورث برس، بأن القوات الحكومية واصلت قصفها المدفعي و الصاروخي على قرى وبلدات الفطيرة و كفرعويد وسفوهن و كنصفرة و أطراف البارة بجبل الزاوية جنوبي إدلب، كما استهدفت بقذائف المدفعية الثقيلة قرية القاهرة غرب حماة.
وتزامن القصف المتبادل بين فصائل المعارضة السورية وقوات حكومة دمشق، مع تحليق مكثف لطائرات الاستطلاع الروسية في سماء المناطق المستهدفة، كما حلقت عدة طائرات تابعة للقوات التركية في سماء منطقة جبل الزاوية جنوبي إدلب.