بائع النباتات
“الراتب الشهري لا يكفي مُطلقاً، لذا أعمل في هذه المهنة منذ نحو 25 عاماً، وإن لم يكن كذلك، سأموت من الجوع”.
داخل أسواق مدينة القامشلي، شمال شرقي سوريا، يبيع محمد عرابو البالغ من العمر سبعون عاماً، مختلف أنواع النباتات، في حين لا تحتوي المنطقة على الكثير من الأشجار. بات محمد يعمل طوال النهار في هذه المهنة بعدما تقاعد من مهنة التدريس، لكن حتى قبل التقاعد كان يبيع هذا الرجل السبعيني النباتات لعدة ساعات بعد انتهاء عمله الوظيفي. وبغرض الزينة والجمال، يتردّد على بسطته المتواضعة أشخاصٌ يعشقون الطبيعة واللون الأخضر، ولربما ازداد البيع مؤخراً بشكلٍ ملحوظ بعد تفشي جائحة كورونا.