“تحرير الشام” تُخرج عناصر فصيل من مواقعها بريف إدلب واللاذقية بموجب اتفاق

إدلب – نورث برس

كشفت مصادر خاصة، لنورث برس، مساء الاثنين، عن توصل “هيئة تحرير الشام” و كتائب “مسلم الشيشاني” إلى اتفاقٍ يقضي بانسحاب الأخيرة من مواقعها في ريف اللاذقية الشمالي وريف إدلب الغربي.

وفي وقت سابق من الاثنين، بدأت “تحرير الشام”، هجوماً وصف بـ “العنيف” على مواقع ومقار لفصائل مسلحة في منطقة جبل التركمان شمال شرق اللاذقية، وجسر الشغور غرب إدلب.

وقالت المصادر لنورث برس، إن 169 عنصراً بقيادة “مسلم الشيشاني” خرجوا مساء اليوم، من مواقعهم بمنطقة اليمضية بجبل التركمان شمال اللاذقية، بعد اتفاقٍ مع “تحرير الشام” يقضي بخروج الشيشاني وعناصره تحت حمايتها، بعد أن يقوموا بتسليم المطلوبين للهيئة.

وأشارت المصادر إلى أن الاتفاق جرى برعاية “الحزب الإسلامي التركستاني”، في حين استمرت الاشتباكات بين “تحرير الشام” وجماعة “جند الله” وبعض المجموعات الأخرى بجبل التركمان و منطقة جسر الشغور غربي إدلب، وذلك بعد فشل المفاوضات معهم.

ويأتي الخلاف بين الجانبين في وقتٍ تريد روسيا وتركيا تحييد الجماعات التي تصنفها بأنها “إرهابية” في المنطقة، وتأمين اتفاق موسكو الذي أُقر منذ الخامس من آذار/مارس 2020، وينص على وقف إطلاق النار، وتشكيل حزام آمن على جانبي الطريق الدولي حلب – اللاذقية (M4).

إعداد: براء الشامي – تحرير: هوشنك حسن