القامشلي- نورث برس
كشفت وثيقة رسمية صادرة عن وزارة الكهرباء، في الحكومة السورية، الاثنين، عن خطة لرفع أسعار الكهرباء، وذلك بعد رفع أسعار المازوت والغاز للقطاعين الصناعي والتجاري، أمس الأحد.
وقالت وسائل إعلام إن الوثيقة تستهدف رفع الدعم تدريجياً عن أسعار الطاقة الكهربائية لمختلف القطاعات الاقتصادية، وكذلك الشرائح العليا من الاستهلاك المنزلي التي تزيد على 1500 كيلوواط.
وبررت الوزارة سحب الدعم بالإسهام في تخفيض الخسائر المالية لمؤسسات الكهرباء الناجمة عن الدعم المباشر، وتوفير السيولة المالية لاستمرار عمل المنظومة الكهربائية، وتحفيز المشتركين للاعتماد على مصادر الطاقات المتجددة.
بينما يرى مراقبون أن الحكومة السورية تتخلى تدريجياً عن دعم المشتقات النفطية، بينما يواجه المواطنون ظروفاً معيشية قاسية في ظل تفاقم الغلاء وتردي الأجور وتدهور العملة الوطنية وتراجعها أمام الدولار.
والسبت الماضي، رفعت الحكومة السورية أسعار المازوت المخصص للمنشآت الصناعية بنسبة 161%، من 650 إلى 1700 ليرة لليتر الواحد.
وأمس رفعت أسعار أسطوانات الغاز التي تباع خارج البطاقة الإلكترونية، محددة السعر الجديد لأسطوانة الغاز المنزلي سعة 10 كيلوغرامات بـ30.6 ألف ليرة، والأسطوانة المخصصة للاستهلاك الصناعي سعة 16 كيلوغراماً بـ 49 ألف ليرة.
وسبق أن حددت سعر أسطوانة الغاز عبر “البطاقة الذكية” بمبلغ 4500 ليرة للأسطوانة الواحدة للمستهلك، على أن تحصل كل عائلة على أسطوانة واحدة فقط كل 60 يوماً.