لافروف وبيدرسون يؤكدان دعم جهود اللجنة الدستورية السورية

NPA

 

التقى كل من وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، والمبعوث الأممي الخاص إلى سوريا غير بيدرسن يوم أمس، وجرى التباحث بينهما حول عمل اللجنة الدستورية السورية، والمقترحات اللازمة لرفد الإصلاح الدستوري في سوريا.

 

وأفادت وزارة الخارجية الروسية أن لافروف وبيدرسون التقيا على هامش مؤتمر "حوار البحر المتوسط" المنعقد في روما، و"تبادلا الآراء حول سير عمل اللجنة الدستورية استناداً إلى نتائج جولتين من اجتماعاتها في جنيف".

 

وأضافت أن الطرفين "أشارا إلى ضرورة المساهمة في إطلاق حوار مستدام ومثمر بين السوريين بعيداً عن أي تدخلٍ خارجي وفرض قيود زمنية على عمل اللجنة، لصياغة اقتراحات موحّدة تجمع عليها اللجنة حول الإصلاح الدستوري لتحظى بأوسع تأييد شعبي ممكن في البلاد".

 

كما تباحث الجانبان التحضير لعقد "اجتماع دولي جديد حول سوريا بصيغة أستانا" يومي 10 و 11 كانون الأول/ ديسمبر المقبل في عاصمة كازاخستان نور سلطان.

 

ويذكر أن الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس قد أعلن في 23 أيلول/ سبتمبر 2019 عن تشكيل اللجنة الدستورية السورية بعد موافقة الحكومة السورية وهيئة المفاوضات المعارضة وتجاوز الخلاف المتعلّق بقائمة الأسماء.

 

وانطلقت بين 5 و8 تشرين الأول/ أكتوبر 2019، الجولة الأولى من اجتماعات اللجنة الدستورية، عبر لقاء وفود الهيئة المصغّرة، التي يقع على عاتقها التوصّل لاتفاق حول الإصلاح الدستوري إما بإجراء تعديل على دستور 2012 أو بصياغة دستور جديد للبلاد.

 

وقام كل وفد في الهيئة المصغّرة في الجولة الأولى بتلخيص الأفكار والاقتراحات المقدّمة من النقاشات والكلمات التي تم تداولها في اجتماع الهيئة الموسّعة. ومن ثم تجميعها بثلاث "لا ورقات" عن كل مجموعة، على أن تتم مناقشتها في الجولة الثانية.

 

وفي 25 تشرين الثاني/ نوفمبر 2019، كان يُفترض أن تنطلق الجولة الثانية من اجتماعات اللجنة الدستورية، لكن تعثّر ذلك بسبب عدم توصّل وفدي الحكومة السورية والمعارضة السورية إلى صيغة ملائمة للدخول في المحادثات.