وزير الخارجية التركي يتهم القوات الحكومية وحلفاءها بجلب “جبهة النصرة” إلى إدلب
NPA
قال وزير الخارجية التركية مولود جاويش أوغلو إن تركيا لن تنسحب من الأراضي السورية دون تسوية سياسية، واتهم الحكومة السورية وحلفاءها بجلب عناصر "جبهة النصرة" إلى إدلب.
وجاءت تصريحات أوغلو خلال مشاركته في أعمال منتدى "الحوار المتوسطي" في روما، حيث قال: "تركيا لا تنوي الانسحاب من سوريا قبل تحقيق تسوية سياسية للأزمة في البلاد".
وأضاف أن "الدولة التركية لا ترى فرقاً بين تنظيم داعش وجبهة النصرة"، واتهم جاويش أوغلو روسيا والحكومة السورية وحلفائهم بجلب عناصر "جبهة النصرة" إلى إدلب.
جهات حقوقية ودولية، وجهت في وقت سابق انتقادات إلى تركيا بدعم مقاتلين متشددين في سوريا، كما تقول تقارير دولية بُنيت على اعترافات عناصر من تنظيم "داعش"، أن مقاتلي التنظيم الإرهابي دخلوا إلى سوريا عبر الأراضي التركية.
وتأتي هذه التصريحات في وقت تشهد فيه إدلب اشتباكات عنيفة بين قوات الحكومة السورية والقوات الروسية من جهة وفصائل المعارضة المسلحة والتي تدعمها الدولة التركية من جهة أخرى.
وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان قد نشر في وقت سابق، أن القوات التركية تجولت في الأراضي السورية بإدلب تحت حماية "هيئة التحرير الشام" (النصرة سابقاً) وذلك خلال تحضيراتها لإنشائها نقاط المراقبة التابعة لها في المنطقة.
كما يشار إلى أن القوات الحكومية السورية وقيادتاه السياسية تحالفت مع كل من القوات الإيرانية والروسية وحزب الله اللبناني، في محاولة لمنع المعارضة من قلب نظام الحكم في دمشق.