قطار التسويات يمر في مدينة أزرع التي لم تخرج عن سيطرة الحكومة

درعا- نورث برس

افتتحت الأجهزة الأمنية التابعة للقوات الحكومية، الأحد، مركزاً للتسوية في مدينة أزرع بريف درعا الشرقي جنوبي سوريا.

ومدينة أزرع تعتبر مركزاً لعدد من بلدات وقرى ريف درعا الشرقي ولم تخرج عن سيطرة القوات الحكومية منذ اندلاع الحرب في شهر آذار/ مارس عام 2011.

وقالت مصادر محلية، لنورث برس، اليوم، إن عملية التسوية ستكون في المركز الثقافي في أزرع المحطة بحضور ضباط الشرطة العسكرية الروسية.

وأضافت المصادر أن مركز التسوية افتتح من أجل تسوية أوضاع جميع المطلوبين من قرى ريف درعا الشرقي الذين وردت أسماؤهم في قوائم التسويات ولم تسوَّ أوضاعهم في قراهم.

وبحسب ضباط في القوات الحكومية فإن الأجهزة الأمنية ستفتتح مركزاً للتسوية في مركز مدينة درعا لتسوية أوضاع الذين وردت أسماؤهم في قوائم التسويات من قرية الشيخ مسكين إضافة إلى كافة قرى وبلدات المحافظة ولم يتم إجراء تسوية لهم.

ومصير مدينة بصرى الشام، معقل اللواء الثامن التابع للفيلق الخامس، ما يزال مجهولاً في ظل الحديث عن نية القوات الحكومية عدم إنشاء مركز للتسوية هناك، بحسب نشطاء.

وبقيت مدينة أزرع مركزاً لعدد من الدوائر التابعة للحكومة في دمشق والأفرع الأمنية حيث يوجد فيها قيادة الفرقة الخامسة ومفرزة الأمن العسكري وقسم السياسية وقسم أمن الدولة التابعين لحكومة دمشق.

وتمتد المدينة من الأوتوستراد الدولي دمشق عمان وحتى منطقة اللجاة وبصرى الحرير شرقاً.

إعداد: إحسان محمد- تحرير: موسى حيدر