إيطاليا: لن نتسرع إلى الأمام لإعادة العلاقات الدبلوماسية مع دمشق
NPA
قال وزير الخارجية الإيطالي، لويجي دي مايو، الخميس أن حكومة بلاده "لن تتسرع بخطوات إلى الأمام" بشأن إعادة العلاقات الدبلوماسية مع الحكومة السورية، مؤكدا أن الحل السوري يجب أن يكون عبر عملية سياسية بعيدا عن الصراعات العسكرية.
وقال دي مایو في مؤتمر صحفي مشترك عقب اجتماعه بمبعوث الأمم المتحدة الخاص الى سوریا غیر بیدرسون في مقر وزارة الخارجیة "إن التعقیدات التي تكتنف مھمة المبعوث الأممي بیدرسون لا تخفى بعد تسع سنوات من الصراع المؤلم" في سوریا.
وقال: "إيطاليا لن تتقدم خطوات إلى الأمام إذا لم تكن بالتوازي مع تقدم العملية السياسية بناء على قرار الأمم المتحدة".
وأردف دي مايو أنه "يتعين علينا متابعة العملية التي تقوم بها اللجنة الدستورية وعندما تكون الظروف مناسبة، آمل في خطوات إلى الأمام، نتخذها جميعنا سوياً، بشأن وجود الدبلوماسيين" في سوريا.
وأضاف "اننا ما زلنا مقتنعین بأنه لا یمكن حل الأزمة السوریة إلا عبر عملیة سیاسیة ترتكز على قرار الأمم المتحدة" مذكرا بأن الھدف في سوریا ھو تحقیق "سلام دائم".
وأعرب دي مایو الذي التقى، يوم أمس، عددا من وزراء الخارجیة المشاركین في منتدى روما "للحوارات المتوسطیة" (مید 2019( السنوي الخامس، الذي ينطلق اليوم الجمعة عن ثقت "بأن حوارات المنتدى التي ستنطلق ستوفر منطلقات لتدبر الأزمة السوریة".