درعا- نورث برس
قتل ثلاثة أشخاص، أمس السبت، في محافظة درعا جنوبي سوريا في ظروف مختلفة.
وقالت مصادر محلية ، لنورث برس، إن المجند في القوات الحكومية “محمود الترك” قتل أمس في بلدة الشيخ سعد بريف درعا الغربي بعد تعرضه لإطلاق نار من قبل مسلحين مجهولين.
وأضافت المصادر أن المجند في القوات الحكومية ينحدر من حي “بابا عمرو” في محافظة حمص.
وأغلقت القوات الحكومية الطريق الواصل بين بلدة الشيخ سعد ومدينة نوى بريف درعا الغربي بعد مقتل المجند.
وفي سياق آخر، قال مقربون من “عدنان أحمد العميان” المنحدر من بلدة تل شهاب غرب درعا، إنه اغتيل، أمس، على يد مسلحين مجهولين.
وقتل “العميان” على الطريق الواصل بين تل شهاب وطبريا بريف درعا الغربي أثناء عودته من عمله في مزرعته، ويبلغ من العمر (60 عاماً).
وقتل مساء أمس أيضاً “حسين مصطفى العقرباوي” في بلدة المزيريب بريف درعا الغربي بعد تعرضه لإطلاق نار من قبل مسلحين مجهولين.
وقالت مصادر محلية، لنورث برس، إن العقرباوي ينحدر من مخيم اللاجئين في مدينة درعا.
وعمل “العقرباوي” سابقاً في فصائل المعارضة السورية قبيل سيطرة القوات الحكومية على المحافظة صيف 2018، وعمل بعدها ضمن صفوف الفرقة الرابعة، بحسب سكان.
وفي السادس من الشهر الحالي، قتل كل من الشرطيين عبد الله خليل العزو ووليد عدنان العثمان قتلا في ظروف غامضة بالقرب من مجمع الغزالي على الأوتوستراد الدولي دمشق درعا بالقرب من مدينة ازرع شرق درعا.
ويأتي هذا في ظل تسويات تجريها حكومة دمشق في درعا وأريافها وانتشار قواتها في الجنوب السوري، بعد اتفاق عقدته مع السكان هناك بضمانة روسية.
وبحسب موقع “تجمّع أحرار حوران” فإنّ عمليات “التسوية” لم تضع حداً لعمليات الاغتيال.
وفي أيلول/ سبتمبر الماضي، سجل مكتب التوثيق في “تجمع أحرار حوران”، إحدى عشرة عملية ومحاولة اغتيال أسفرت عن مقتل عشرة أشخاص وإصابة خمسة بجروح متفاوتة.