درعا- نورث برس
سلمت اللجنة الأمنية التابعة للقوات الحكومية، أمس الأربعاء، سكان بلدة بصرى الحرير بريف درعا الشرقي جنوبي سوريا قائمة بأسماء مطلوبين للتسوية.
وتعتبر بلدة بصرى الحرير والتي كان يطلق عليها اسم “عامود حوران” ذات موقع مهم جدًا بسبب وقوعها على الطريق الواصل بين مدينة أزرع بريف درعا الشرقي وقرى محافظة السويداء.
وقالت مصادر محلية لنورث برس، إن سكان البلدة تسلموا خلال اجتماعهم مع اللجنة الأمنية التابعة للقوات الحكومية في درعا برئاسة اللواء حسام لوقا قائمة المطلوبين للتسوية.
وأضافت أن القوائم ضمت 110 أسماء من أبناء البلدة، معظمهم من العاملين ضمن اللواء الثامن التابع للفيلق الخامس والذي كانت تدعمه روسيا.
وأشارت إلى أن التسويات من المقرر أن تجري اليوم الخميس أو السبت القادم فور الانتهاء من التسويات في بلدة ناحتة.
وأمس الأربعاء أنشأت الأجهزة الأمنية التابعة للقوات الحكومية، مركزاً للتسوية في مبنى المجلس البلدي ببلدة ناحتة بريف درعا الشرقي جنوبي سوريا.
والثلاثاء الماضي، أنهى مركز التسوية الذي أنشأته الأجهزة الأمنية في المشفى الوطني في الحراك عملية التسوية التي شملت العشرات من المطلوبين في المدينة وقريتي علما والصورة.