عضو ملتقى الأديان: أردوغان حوّل الدين لمطيّة سياسية واختار مكوناً ليدمّره ويقضي عليه
القامشلي- ريم شمعون / سركون يوسف – NPA
قال حنا صومي عضو ملتقى الأديان أن المجزرة التي ارتكبها النظام التركي بقيادة أرودغان بحق الأطفال والنساء والشيوخ في تل رفعت، "جريمة تدخل بقائمة الجرائم التي ارتكبها أردوغان بحق الكثيرين منذ عام 2011 وحتى الآن في الشمال السوري وسوريا عموماً".
واستنكر حنا صومي المجزرة التي ارتكبتها فصائل المعارضة المسلحة التابعة لتركيا في مدينة تل رفعت، مضيفاً "تل رفعت المدينة التي يعيش فيها جميع المكونات بتسامح و محبة، لكن أرودغان اختار مكون معيّن ليقضي عليه، ويدمره باسم الإسلام وباسم حزب العدالة والتنمية الإسلامي الذي لا يقبل قومية ولا دين غير القومية التركية الإسلامية والفكر الداعشي".
كما أوضح صومي لـ"نورث برس"، أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان "ليس لديه فرق بين أرمني وسرياني وكردي وعربي، مضيفاً "هو عدو كل البشرية".
وبحسب صومي فإن الجرائم التي تُرتكب في الشمال السوري من قبل القوات التركية وفصائل المعارضة التابعة لها، تدل على "النظرة الشوفينية الأصولية الداعشية التي استمدها من أجداده".
واستنكر عضو ملتقى الأديان تحويل الدين إلى "مطية سياسية من قبل الرئيس التركي"، قائلاً "أردوغان لعبها في مدينة عفرين منذ عامين عندما وضع سورة الفتح خلفه ومفتي الدم الإسلامي السوري القرضاوي وعلى يساره مفتي الجيش الحر".
وأضاف "هو" في إشارة منه إلى الرئيس التركي الذي "دمّر وقتل وغيّر المنطقة ديموغرافياً والجرائم التي تُرتكب بحق الأطفال وملايين السوريين الذين هُجروا بسبب احتضان أردوغان للفكر الإسلامي السياسي".
وأكد حنا صومي عضو ملتقى الأديان بأنهم لا يقبلون أن يخرج الدين من المسجد أو الكنيسة، قائلاً "يجب أن يبقى هناك ويعلّم على الحب والتسامح والانسانية، واذا خرج الدين من الجامع والكنيسة سيتحول الى سُلطة، والسُلطة المطلقة فاسدة".
هذا وقصفت المعارضة المسلحة التابعة لتركيا مدينة تل رفعت أمس الاثنين، ما أدى إلى فقدان /10/ أشخاص، بينهم /8/ أطفال لحياتهم وإصابة /13/ آخرين.