الأحزاب السياسية بشمالي سوريا تندد بمجزرة تل رفعت وتؤكد على حل سياسي يُخْرج تركيا من البلاد
NPA
أصدرت الأحزاب السياسية في شمال سوريا بياناً، نددت فيها بالمجزرة التي ارتكبتها القوات التركية وفصائل المعارضة المسلحة في مدينة تل رفعت بريف حلب الشمالي والتي راح ضحيتها /10/ أشخاص معظمهم أطفال و/13/ مصاباً.
وقالت الأحزاب في بيانها أن "صمت المجتمع الدولي وتخاذله أمام الدولة التركية هو السبب الأساسي في استمرارها بارتكاب الانتهاكات، مطالبين بوضع حد للممارسات التركية".
وأصدر التحالف الوطني الكردي في سوريا، والحزب الديمقراطي الكردي السوري، وحزب السلام الديمقراطي الكُردستاني اليوم بياناً مشتركاً إلى الرأي العام، استنكروا فيه المجزرة التي ارتكبتها تركيا، يوم أمس في بلدة تل رفعت بريف حلب الشمالي.
وقالت الأحزاب في بيانها المشترك، "تأتي هذه المجزرة استكمالاً لسلسلة الجرائم والفظائع التي اقترفتها تركيا وفصائلها المتطرّفة ضدَّ المدنيين في شرق الفرات".
وأضافت، "ما يقوم به النظام التركي من جرائم في المنطقة، ما كان له أن يستمر، لولا الصمت الدولي المريب، ودرجة الإجرام التي بلغها النظام التركي تتطلب تدخلاً دولياً عملياً وعاجلاً".
وقالت في ختام بيانها المشترك، "إن الدولة التركية لا تنوي الخير للمنطقة، ولا تسعى إلى أي شكل من أشكال الحل فيما يخص الأزمة السورية، إنما لها مشروعها التوسعي الذي تعمل لأجله على حساب شعوب المنطقة وأمنهم واستقرارهم."
ومن جهته أصدر حزب سوريا المستقبل بياناً آخر ندد فيه بمجزرة تل رفعت، وقال "إنها لن تكون المجزرة الأخيرة التي ترتكبها الدولة التركية داعياً الحكومة الروسية والسورية إلى وقف الانتهاكات التركية وتدخلها في الأراضي السورية."
وقال حزب سوريا المستقبل في ختام بيانه، أن ارتكاب مثل هذه المجازر "يؤكد أن الحل السياسي وفق القرارات الدولية هو الحل المنشود للأزمة السورية، وأن تأخر المجتمع الدولي في الدفع الحقيقي والإيجابي لتحقيق ذلك سيزيد من مآسي الشعب السوري."