مطالبات في ريف حلب الشمالي للمجتمع الدولي بوضع حدٍّ للتهديدات التركية

ريف حلب الشمالي – نورث برس

طالب وجهاء عشائر بريف حلب الشمالي وعفرين، الثلاثاء، المجتمع الدولي القيام بواجبه الأخلاقي والقانوني لوضع حد للتهديدات التركية للشعب السوري.

وجاء ذلك بعد قراءة بيان من قبل وجهاء وشيوخ العشائر حول التهديدات التركية الجديدة باجتياح مناطق في سوريا.

وقال علي محمود وجيه عشيرة ديدان بريف حلب الشمالي، لنورث برس: “تعرضنا عام 2013 لهجوم من قبل 12 فصيلاً مسلحاً مدعومين من تركيا على منطقة ريف حلب الشمالي والذي أدى إلى تهجير سكان المنطقة وسفك دماء الأبرياء” .

وأضاف: “شهدت المنطقة العديد من هجمات التي شنتها فصائل المعارضة المسلحة وجبهة النصرة وآخرها داعش، فقاموا بقتل وتدمير وسرقة المنطقة”.

وأشار “محمود” إلى  أن “المناطق التي تسيطر عليها تركيا وفصائل موالية لها هي مناطق تفتقد إلى الأمن والاستقرار، بعكس ما تدعيه الدولة التركية وفي حال هجومها على مدينة تل رفعت التي تعتبر خط الدفاع الأول عن مدينة حلب، يجب على حكومة دمشق التصدي لها”.

ودعى وجهاء وشيوخ العشائر الجميع إلى الوقوف صفاً واحداً للدفاع عن الأراضي السورية وعدم السماح للدولة التركية باحتلال مناطق أخرى منها”.

وقال خليل رشو، وهو من وجهاء مدينة عفرين، لنورث برس: “سبق لتركيا وأن هاجمتنا في مدينتنا عفرين وارتكبت المجازر وقامت بتهجيرنا قسراً إلى أن توجهنا إلى مناطق ريف حلب الشمالي، وندرك بأن هجماتها لا تفرق بين مدني أو عسكري، وفي حال تنفيذها لتهديداتها فإننا سنكون أمام مجازر وسفك لدم الأبرياء”.

وأضاف: “سبق للدولة الروسية أن وعدتنا بحمايتنا في عفرين وخذلتنا بانسحابها وإعطاء الضوء الأخضر لتركيا بمهاجمتنا، وهي الآن من تسيطر على مدينة تل رفعت لذلك لا نثق بالوجود الروسي في المنطقة وادعائها بحمايتنا، لذلك أتمنى من روسيا بأن لا تقوم بخذلنا من جديد”.

وأعلن الوجهاء من خلال البيان “عن تضامنهم للمواجهة والإصرار على تحرير كافة المناطق السورية المحتلة من قبل الدولة التركية من إدلب وعفرين وأعزاز وجرابلس والباب ورأس العين وتل أبيض”.

إعداد: دجلة خليل ـ تحرير: محمد القاضي