ميقاتي: لن أتدخل في عمل القضاء ولن أترك البلد للفراغ
القامشلي- نورث برس
قال رئيس الحكومة اللبنانية، نجيب ميقاتي في حديث صحفي، الاثنين، إنه لن يتدخل في عمل القضاء ولا في عمل المحقق العدلي طارق البيطار.
وشدد على أن استقالته بوصفه رئيس وزراء غير مطروحة، ولا يمكن ترك البلد في هذه الظروف، ولا جعل الفراغ يشمل السلطات كلها.
وأضاف ميقاتي أن الوضع الأمني في بيروت مستتب، ولن يدعو إلى عقد جلسة للحكومة قبل إيجاد حل للاشتباكات المسلحة التي أدت إلى مقتل سبعة أشخاص.
والخميس الماضي، وقعت اشتباكات في منطقة الطيونة في الضاحية الجنوبية لبيروت، أسفرت عن وقوع قتلى جرحى.
وأشار رئيس الحكومة اللبنانية، اليوم، إلى أن “ما حدث قد حدث ولا بد من العمل على معالجته سياسياً”، مشدداً على أن “لبنان بلد التوازنات، وعلى الجميع الاحتكام إليها”.

وفي وقت سابق، أطلق النائب اللبناني، علي حسن خليل، تهديدات وصفت بـ”الخطيرة” في حال أصر قاضي التحقيق العدلي طارق بيطار على تنفيذ مذكرة التوقيف الصادرة من قبله بحق النائب “خليل”.
وفي لقاء مع تلفزيون الميادين، قال عضو المكتب السياسي لحركة أمل: “ربما نلجأ إلى تصعيد سياسي وما هو أكثر من سياسي”.
وفي تموز/ يوليو الماضي، ادعى القاضي البيطار على 10 مسؤولين وضباط، بينهم نائبان من “أمل”، هما علي حسن خليل وغازي زعيتر، ورئيس الحكومة السابق حسان دياب.
ورفضت محكمة التمييز في وقت سابق طلباً ثانياً لعزل البيطار، تقدم به خليل وزعيتر، إذ اتهما القاضي بأنه “خالف الأصول الدستورية، وتخطى صلاحيات مجلس النواب والمجلس الأعلى لمحاكمة الرؤساء والوزراء”.
وفي الرابع من آب/ أغسطس عام 2020، وقع انفجار بمرفأ بيروت، ناتج عن اشتعال نحو 2750 طناً من مادة نترات الأمونيوم، ما أودى بحياة 217 شخصاً وأصاب نحو 7 آلاف آخرين، فضلاً عن أضرار مادية “كبيرة” في أبنية سكنية وتجارية.