القصف المتكرر على أحياء حلب يسبب موجة استياء ومطالبات بحسم عسكري للأمر

حلب – زين العابدين حسين – NPA

 

تتعرض مدينة حلب لقصف مستمر يستهدف أحيائها المكتظة بالسكان المدنيين بقذائف الهاون وصواريخ محلية الصنع من قبل فصائل المعارضة المسلحة المتمركزة في أطراف المدينة، وتسبب هذا القصف بخسائر في الأرواح والأملاك وسبّب موجة استياء بين الأهالي الذين طالبوا الحكومة السورية بحسم هذا الأمر وحمايتهم من القصف المتكرر.

 

وجددت الفصائل المسلحة استهدافها لأحياء المدينة يوم أمس السبت، من الأطراف الغربية ومنطقة الليرَمون حيث نقاط تمركزها. إذ استهدفت حي حلب الجديدة بأكثر من ثلاثة قذائف صاروخية وحي الأعظمية بصاروخ.

 

كما طال القصف حي الحمدانية ومشروع /3000/ شقة وحي صلاح الدين بعدة قذائف صاروخية من دون ورود أنباء عن أية خسائر، وسط سماع أصوات سيارات الإسعاف في المناطق التي طالها القصف.

 

القصف المتكرر على أحياء المدينة والذي تسبب بخسائر بشرية ومادية سبّب موجة استياء بين الأهالي، حيث طالبوا الحكومة السورية بحسم هذا الأمر عسكرياً وحمايتهم من القصف المتكرر، خلال حملات تم إطلاقها عبر منصات التواصل الاجتماعي.

 

وتعليقاً على هذا الأمر قال عبد المجيد مراد، عضو المكتب السياسي لحزب المستقبل السوري، في تصريح لـ"نورث برس": إن استهداف حلب بالقذائف هو لزعزعة الاستقرار وحالة الأمان التي يعشيها المدنيين.

 

وأضاف أن ما يحدث من استهدف متجدد للمدينة، يتزامن مع رفض وفد المعارضة في اللجنة الدستورية في جنيف مناقشة البنود السورية.

 

واختتم مراد بأنه يجب مواجهة هذه الفصائل عسكرياً وسياسياً للقضاء على حالة استهداف المدنيين في مدينة حلب.