“المتهم سوري” ووائل كفوري وحبيبته وضعهما مستقر

القامشلي- نورث برس

ادعى النائب في البرلمان اللبناني، هادي حبيش، أن سورياً هو الذي صدم المطرب اللبناني وائل كفوري بسيارته ولاذ بالفرار.

وقال “حبيش”، الصديق المقرب من “كفوري”، إن وضع وائل كفوري وحبيبته مستقر ولا تتعدى إصابتهما الرضوض.

ويوم الجمعة الماضي أفادت وسائل إعلام لبنانية بأن المطرب وائل كفوري وحبيبته، شانا عبود، تعرضا لحادث سير مروع على أوتوستراد جبيل غرب بيروت، ونُقلا على الفور إلى غرفة العناية المركّزة في مشفى “معونات جبيل”.

وقال حبيش في حوار مع صحيفة (الراي) الكويتية إن “وائل كان يسير بسرعة نحو 100 كيلومتر على أوتوستراد جبيل، عندما ارتطمت بسيارته سيارة خرجت من أحد المفارق”.

وتسبب هذا الحادث بـ(طيرانه) لأنه لم يكن يضع حزام الأمان، على عكس “حبيبته شانا عبود”.

وأضاف أن “السيارة التي ارتطمت به، وكان يقودها سوري، تسببت بوقوع هذا الحادث”.

وشدد “حبيش” على أن “سيارة كفوري انقلبت عدة مرات وليس مرة واحدة وقد نجا بأعجوبة”.

وفي رده على سؤال حول معرفتهم بأن من صدم سيارة وائل كان سوري الجنسية، أشار حبيش إلى أنهم “عرفوا ذلك من لوحة سيارته”، مشدداً على أنه “لاذ بالفرار”.

إعداد وتحرير: موسى حيدر