القامشلي- نورث برس
نجا أحد أعضاء مجلس الشعب في القنيطرة جنوبي سوريا، الأحد، من محاولة اغتيال تعرض لها بتفخيخ سيارته.
وتحدثت وسائل إعلام رسمية ومحلية مقربة من الحكومة السورية عن تفكيك عبوة ناسفة زرعها مجهولون بسيارة خاصة بأحد أعضاء مجلس الشعب في القنيطرة.
وقالت وكالة “سانا” التي تديرها الحكومة السورية، إن “إرهابيين” فجّروا عبوة ناسفة بسيارة مركونة أمام منزل صاحبها في قرية القصيبة بريف القنيطرة الجنوبي، ما أدى إلى تدميرها دون وقوع إصابات بشرية.
وأضافت أن العبوة الناسفة زرعها “إرهابيون” في سيارة عضو “لجنة المصالحة” في القنيطرة، عبد الله الشريدة، إذ انفجرت صباح اليوم أمام منزله ما أدى إلى تدميرها ووقوع أضرار مادية في المكان.
في حين قالت شبكة “شام إف إم” المقربة من حكومة دمشق إن العبوة استهدفت سيارة أحد أعضاء مجلس الشعب في ريف القنيطرة، دون معلومات عن أضرار.
وشهدت القنيطرة بعد سيطرة الحكومة السورية عليها في 2018 سلسلة تفجيرات وعمليات قتل واغتيال، لم تتبناها أي جهة.
وأفادت وكالة “سانا”، أمس، أن النائب السابق مدحت صالح قتل برصاص الجيش الإسرائيلي في عين التينة بريف القنيطرة.
وتعليقاً على حادثة الاغتيال قالت متحدثة باسم الجيش الإسرائيلي إن “الجيش لا يعلق على التقارير الأجنبية”.
وفي الثالث والعشرين من نيسان/ أبريل الماضي، قُتل الطفلان محمد وسعادة بكار، وأُصيب ثالث بجروح، جراء انفجار عبوة ناسفة استهدفت والدهما في بلدة سويسة بريف القنيطرة الأوسط، حسبما نقلت وسائل إعلام.
وفي السابع عشر من ذات الشهر قُتل هادي هزاع محمد وهشام يوسف الخبي، وأُصيب ثالث، بانفجار عبوة ناسفة ، كانت مزروعة بسيارة على طريق أم باطنة- نبع الصخر في القنيطرة، بحسب وسائل إعلام.
وفي آذار/ مارس الماضي قتل مدنيان بينهما طفل في قرية جُبا، وأُصيب آخر بانفجار عبوة ناسفة بريف محافظة القنيطرة.
وفي شباط/ فبراير الماضي قتل عضو مجلس محافظة القنيطرة في مدينة البعث، رضوان خالد الشمالي.