دمشق تتهم إسرائيل باغتيال عضو مجلس شعب وسجين سابق لديها

القامشلي- نورث برس

اتهمت الحكومة السورية، الأحد، إسرائيل باغتيال عضو سابق في مجلس الشعب السوري، بقرية عين التينة قرب هضبة الجولان.

وأفادت وكالة “سانا” التي تديرها الحكومة السورية، أن النائب السابق مدحت صالح قتل برصاص الجيش الإسرائيلي في عين التينة بريف القنيطرة.

وقالت دمشق إن “الصالح” أمضى اثنتي عشرة سنة في السجون الإسرائيلية بعد أن سجن عام 1985 بتهمة الانضمام إلى “المقاومة”.

وانتخب “صالح” في وقت لاحق عضواً في مجلس الشعب السوري.

ونقلت قناة الإخبارية السورية، المقربة من الحكومة السورية، عن مجلس الوزراء قوله: “تعرب رئاسة مجلس الوزراء عن إدانتها واستنكارها الشديدين لهذا العمل الإجرامي الجبان”.

من جهتها قالت متحدثة باسم الجيش الإسرائيلي إن “الجيش لا يعلق على التقارير الأجنبية”.

والاثنين الماضي، قال رئيس وزراء إسرائيل، نفتالي بينيت، في كلمة ألقاها في مؤتمر الجولان للاقتصاد والتطوير الإقليمي الذي ترعاه صحيفة “ماكور ريشون”:” بعد ستة أسابيع من الآن سنعقد هنا جلسة حكومية حيث سنصادق خلالها على خطة وطنية لهضبة الجولان”.

وأضاف: “يتمثل هدفنا في المضاعفة، ثم المضاعفة مجدداً، لعدد سكان هضبة الجولان“.

وفي حرب عام 1967 احتلت إسرائيل مرتفعات الجولان، وأعلنت سيادتها عليها في خطوة لم تعترف بها إلّا الولايات المتحدة الأميركية، في حين عدّت الأمم المتحدة الجولان “أرضاً سوريّة محتلة”.

وبعد حرب تشرين وقعت اتفاقية فك الاشتباك بين سوريا وإسرائيل في الواحد والثلاثين من أيار/ مايو 1974 في جنيف بحضور ممثلين عن الأمم المتحدة والاتحاد السوفيتي والولايات المتحدة الأميركية.

ومما جاء في الاتفاقية أن هذا الاتفاق لا يعد اتفاقية سلام نهائي، رغم أنه خطوة نحو سلام دائم على أساس قرار مجلس الأمن رقم 338 المؤرخ في الثاني والعشرين من تشرين الأول/ أكتوبر 1973.

ووافقت سوريا وإسرائيل على تحديد قواتهما على عمق 20 كيلومتراً من خطوطهما الأمامية، وألا توضع قذائف سام المضادة للطائرات من الجانب السوري ضمن منطقة عمقها 25 كيلو.

إعداد وتحرير: موسى حيدر