المرصد السوري: الفصائل الموالية لتركيا تسرق منازل الكرد وتطردهم وهذا ليس تصرف فردي

NPA
 

أكد مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان، رامى عبد الرحمن، أن فصائل المعارضة السورية التابعة لتركيا تقوم بتهجير الكرد من سكان رأس العين/سري كانية  والاستيلاء على منازلهم، لافتا إلى أنه "ليس تصرف فردي.

 

ويتخوّف سكان منطقة رأس العين / سري كانيه، من العودة إلى ديارهم عقب سيطرة القوات التركية وفصائل المعارضة التابعة لها، على المنطقة، التي تشهد دماراً في البُنى التحتية جراء العملية العسكرية التركية، بالإضافة لنهب محتويات منازلهم.

 

وقال رامي عبدالرحمن خلال مداخلة هاتفية  مع تلفزيون "الحدث" الإخباري، إن "المناطق التي سيطرت عليها قوات الاحتلال التركي والفصائل الموالية له تقوم بارتكاب جرائم حرب وجرائم إنسانيه سواء فى تل ابيض ورأس العين".

 

وأضاف عبد الرحمن، أن "الفصائل الموالية للأتراك تقوم بتهجير الأكراد من سكان رأس العين والاستيلاء على منازلهم وحتى أنهم يقومون بسرقه منازل الأكراد تباع فى منطقة حلب لأنه لا يسمح لكردي التواجد في هذه المناطق"، لافتا إلى أنها "ليست سياسة فردية كما يروج البعض هذه سياسة ممنهجة".

 

وردا على السؤال إلى أين ينزحون هؤلاء الكرد، قال مدير المرصد السوري، أن هناك مخيمات فى منطقة الرقة وريف حلب الشمالى يوجد بها مئات الآلاف من الكرد السوريين.

 

وبعد مرور قرابة /50/ يوماً على هجمات القوات التركية وفصائل المعارضة التابعة لها، على منطقتي رأس العين / سري كانيه وتل أبيض/ كري سبي، لا يزال الترقب سيد الموقف لدى /300/ ألف نازح خرجوا من منازلهم.

 

ويقطن أغلب النازحين، المخيمات وسط ظروفٍ إنسانيةٍ صعبة، بانتظار العودة إلى منازلهم التي يصعب عليهم العودة إليها حالياً، نظراً لممارسات فصائل المعارضة التابعة لأنقرة مع المدنيين.