قتلى وجرحى في قصف حكومي استهدف مقراً للمعارضة شمال إدلب

إدلب- نورث برس

قتل أربعة عناصر للمعارضة وأصيب عدد من المدنيين، السبت، جراء قصف مدفعي نفذته قوات حكومة دمشق على مخفر شرطة تابع لحكومة الإنقاذ الجناح المدني لهيئة تحرير الشام ( النصرة سابقاً) في مدينة سرمدا شمال إدلب.

وقالت مصادر عسكرية معارضة لنورث برس إن قوات حكومة دمشق المتمركزة في الفوج 46 غربي حلب، قصفت بقذائف كراسنبول الروسية الطريق الواصل بين مدينة سرمدا ومعبر باب الهوى الحدودي.

وأضافت أن القصف استهدف مخفر شرطة لحكومة الإنقاذ، إضافة إلى عدة أحياء سكنية في مناطق متفرقة في المدينة، ما أدى لمقتل أربعة عناصر بينهم قائد الشرطة في مدينة سرمدا في منطقة ( المعتز بالله سليمان) وإصابة 14 آخرين من المدنيين بجروح متفاوتة الخطورة.

وأسفر القصف عن دمار في أكثر من 20 منزلاً سكنياً، إضافة لنشوب حرائق في أحد المعامل الصناعية نتيجة القصف الحكومي المستمر على المدينة، بحسب المصادر نفسها.

وأشارت المصادر إلى أن القصف الحكومي هو الأعنف على المدينة منذ سنوات، حيث تم استهداف المناطق الحيوية ذات كثافة سكانية عالية بالقرب من المعبر الحدودي.

وفي وقت سابق من  السبت، قصفت قوات حكومة دمشق الأحياء السكنية في بلدة البارة وأطرافها، كما قصفت بقذائف المدفعية بلدتي كنصفرة والفطيرة جنوب إدلب.

ومنذ فترة تشهد مناطق شمال غربي سوريا، تصعيداً عسكرياً وقصفاً غير مسبوق بين الطرفين.

إعداد: سمير عوض- تحرير: فنصة تمو