القامشلي- نورث برس
أعلن تنظيم الدولة الإسلامية “داعش”، السبت، مسؤوليته عن الهجوم الذي استهدف مسجدا للشيعة في ولاية قندهار جنوبي أفغانستان، أمس الجمعة، أسفر عن مقتل 62 وجرح 68 شخصا.
وأمس الجمعة، تعرض مسجد للشيعة في مدينة قندهار، جنوب البلاد، لهجوم انتحاري أدى إلى مقتل وإصابة العشرات.
والهجوم يأتي بعد أسبوع من تفجير تبناه “داعش” استهدف مسجدا شيعيا في مدينة خان آباد بولاية قندوز شمالي البلاد وأودى بحياة نحو 120 شخصا حسب بعض التقارير.
وقالت وكالة “Bakhtar” الأفغانية بأن حصيلة ضحايا الهجوم، الذي نفذه 3 أشخاص، ، بلغت 62 قتيلا، بينما أصيب 68 آخرون على الأقل.
إلى ذلك نقلت وكالة “أسوشيتد برس” عن مسؤول في مستشفى بالولاية أن الهجوم أودى بحياة 47 شخصا وأسفر عن إصابة 70 آخرين.
وقال شاهد عيان للوكالة إن العملية “نفذت على يد 4 انتحاريين هاجموا المسجد، حيث فجر 2 منهم نفسيهما عند بوابة الأمن ما سمح للآخرين بدخول المسجد ركضا ومهاجمة المصلين”.
ووقعت عدة هجمات في الأسابيع الأخيرة، من بينها هجوم على مسجد في كابول. وأعلن التنظيم مسؤوليته عن بعض هذه الهجمات.
وسلطت هذه الهجمات الضوء على التحديات الأمنية التي تواجه حركة طالبان.
وسبق أن أعلن ” داعش” مسؤوليته عن عدد من التفجيرات القاتلة في جميع أنحاء البلاد منذ استيلاء “طالبان” على السلطة في أغسطس/آب إبان انسحاب القوات الأمريكية من البلاد.
ويعتبر “داعش” عدوا لـ”طالبان” ويرى التنظيم أن المسلمين الشيعة “مرتدون”، كما استهدف التنظيم مقاتلي حركة طالبان أيضا في هجمات متعددة.