قصف متبادل بين قوات الحكومة وفصائل المعارضة شمال غربي سوريا
إدلب – نورث برس
شهدت مناطق “خفض التصعيد”، شمال غربي سوريا، الجمعة، قصفاً متبادلاً بين فصائل المعارضة الموالية لتركيا، وقوات حكومة دمشق.
وقالت مصادر عسكرية معارضة لنورث برس، إن القوات الحكومية المتمركزة في مدينة كفرنبل، قصفت بقذائف المدفعية الثقيلة بلدات كنصفرة والفطيرة والموزرة الواقعة بمنطقة جبل الزاوية جنوب إدلب.
وتزامن القصف مع تحليق مكثف لطائرات الاستطلاع الروسية و الطائرات الحربية في سماء إدلب، و أرياف حماة وحلب.
كما قصفت القوات الحكومية المتمركزة في معسكر جورين، بالمدفعية الثقيلة والصواريخ مواقع لفصائل المعارضة في بلدة الزيارة بمنطقة سهل الغاب غربي حماة، بحسب المصادر نفسها.
وأضافت المصادر أن القصف أسفر عن دمار أكثر من تسع منازل سكنية.
وليل أمس الخميس، قصفت قوات الحكومة بقذائف المدفعية والصواريخ مواقع لفصائل معارضة في بلدتي كفرعمة وكفرتعال غربي حلب، إضافة لبلدتي الرويحة وكنصفرة جنوب إدلب.
من جانبها, استهدفت غرفة عمليات “الفتح المبين” التي تضم “هيئة تحرير الشام” (جبهة النصرة سابقاً)، وفصائل أخرى، بقذائف المدفعية الثقيلة و الصواريخ مواقع القوات الحكومية على محاور بلدة أورم الصغرى الواقعة بريف حلب الغربي.
وتشهد مناطق شمال غربي سوريا، منذ أكثر من ثلاثة أشهر تصعيداً عسكرياً وقصفاً متبادلاً بين قوات الحكومة السورية وفصائل المعارضة.
و كشفت مصادر عسكرية في المعارضة السورية الجمعة، لنورث برس، عن وصول تعزيزات عسكرية ضخمة للقوات الحكومية إلى محاور القتال بريف إدلب، شمال غربي سوريا، وذلك وسط أنباء عن نية تلك القوات شن عميلة جديدة هناك.