تل تمر – نورث برس
قال متحدث باسم قوات سوريا الديمقراطية، الجمعة، إن التصعيد العسكري التركي الأخير على شمال شرقي سوريا، سيتجه بالمنطقة نحو الأسوأ وسيفتح المجال أمام “الإرهاب” مجدداً.
والأسبوع الفائت شهدت أرياف بلدتي تل تمر وعين عيسى وريف حلب الشمالي، قصفاً تركياً، استهدف غالب الأحيان مناطق مأهولة بالسكان.
وقال المتحدث الرسمي لـقسد، آرام حنا، لنورث برس، إن ‘‘هذه الهجمات تعتبر تهديداً حقيقياً لمدننا التي قمنا بتحريرها مسبقاً، من خلال فتح المجال أمام الإرهاب المتمثل بتنظيم داعش’’.
وأدى قصف مدفعي تركي استهدف ريف بلدة تل تمر، الأسبوع الفائت، إلى خروج منشآت حيوية وتعليمية عن الخدمة، بالإضافة إلى دمار كبير في منازل المدنيين وألحاق أضرار في قبور ضمن مقبرتين للمكون الأشوري على ضفاف نهر الخابور.
وأضاف ‘‘حنا’’ أن قواتهم ستعمل في الفترة المقبلة بتسخير كافة جهودهم في استعادة المناطق ‘‘المحتلة’’ وتحريرها من القوات التركية وفصائل المعارضة المسلحة الموالية لها.
والأحد الفائت، قالت قوات سوريا الديمقراطية، إنها ستعمل في المرحلة القادمة على تحقيق ثلاثة أهداف، وذلك بمناسبة الذكرى السنوية السادسة لتأسيسيها.
وأهداف قسد هي” تحرير المناطق المحتلة، القضاء على خلايا داعش، تحقيق التنمية المجتمعية وحفظ الأمن والاستقرار في المناطق المحررة”، بحسب المركز الإعلامي للقوات.
وتقصد قوات سوريا الديمقراطية بالمناطق المحتلة مدن عفرين، سري كانيه، وتل أبيض، التي خسرتها عقب عمليات عسكرية تركية بمشاركة فصائل معارضة موالية لها.