“المسيفرة”.. محطة التسويات الرابعة شرق درعا

درعا- نورث برس

دخلت الأجهزة الأمنية التابعة للقوات الحكومية، الخميس، إلى بلدة المسيفرة، بريف درعا الشرقي، بمرافقة الشرطة العسكرية الروسية ووجهاء المدينة.

وتعد بلدة المسيفرة من البلدات التي خرجت مبكراً ضد الحكومة في دمشق مطلع عام 2011، وتقع في الجهة الشمالية للطريق الرئيسي الذي يصل بين الأوتوستراد الدولي دمشق درعا ومدينة بصرى الشام بريف درعا الشرقي.

وقالت مصادر محلية، لنورث برس، إن الأجهزة الأمنية التابعة للقوات الحكومية أنشأت مركزاً في المدرسة الثانوية لتسوية أوضاع المطلوبين لها.

وأضافت المصادر أنه تم رفع العلم الروسي وعلم الحكومة السورية فوق المبنى بالتزامن مع تسوية أوضاع المطلوبين وتسليم عدد من الأسلحة الخفيفة.

وسلمت الأجهزة الأمنية وجهاء البلدة قائمة بأسماء 99 شخصاً، اطلعت نورث برس عليها، يجب عليهم التسوية وتسليم أسلحة بحوزتهم، أحدهم معتقل لدى أحد الأفرع الأمنية التابعة للقوات الحكومية، ومعظمهم يعملون في صفوف اللواء الثامن التابع للفيلق الخامس المدعوم من روسيا.

وبعد الانتهاء من التسوية ستقوم القوات الحكومية بمرافقة الشرطة العسكرية الروسية بالدخول إلى أحياء البلدة، بحسب المصادر.

ويأتي دخول البلدة تنفيذاً لاتفاق بين القوات الحكومية ووجهاء المنطقة برعاية روسيا على تسوية أوضاع السكان في عدد من بلدات وقرى ريف درعا الشرقي.

وكانت الأجهزة الأمنية التابعة للقوات الحكومية بدأت يوم أمس الأربعاء عملية تسوية أوضاع المطلوبين لها في بلدة الجيزة وعدد من القرى المحيطة بها.

إعداد: إحسان محمد- تحرير: موسى حيدر