درعا- نوث برس
تواصل الأجهزة الأمنية التابعة للقوات الحكومية في بلدة الجيزة شرق درعا جنوبي سوريا، بمرافقة الشرطة العسكرية الروسية عملية التسوية في البلدة والبلدات المجاورة.
وأنذرت القوات الحكومية، أمس الأربعاء، سكان الجيزة بأنها ستقصف البلدة إذا لم يسلموا أسلحتهم الخفيفة، وبعد اجتماع سكان مع المطلوبين تم الاتفاق على تسليم الأسلحة اليوم، واستكمال التسوية، بحسب مصادر من البلدة.
وقالت مصادر محلية، لنورث برس، إن الأجهزة الأمنية التابعة للقوات الحكومية تستكمل اليوم أيضاً عملية تسوية أوضاع عدد من المطلوبين لها بمركز التسوية الذي أنشأته في مبنى الفرقة الحزبية في البلدة.
وأضافت أن التسوية تشمل سكاناً من بلدات الجيزة والمتاعية وقرى ندى والعمان.
وقرى ندى والعمان تقعان على الشريط الحدودي مع الأردن وهما آخر قرى محافظة درعا من الجهة الجنوبية الشرقية.
وأشارت إلى أن عدداً من المطلوبين للتسوية رفضوا أمس تسليم أسلحتهم الفردية.
وقامت القوات الحكومية بمرافقة الشرطة العسكرية الروسية ووجهاء البلدات بحملة تفتيش في أحياء البلدات والقرى التي تمت فيها التسوية استكمالاً للاتفاق، بالتزامن مع إغلاق كافة الطرق المؤدية إلى الجيزة.
وتأتي هذه الخطوات تنفيذاً لبنود الاتفاق الذي عقد يوم السبت الماضي بين وجهاء البلدات والقرى التي تمت فيها التسوية والقوات الحكومية برعاية روسيا.