واشنطن تحذر طهران من نفاد الوقت لعودتها إلى التزاماتها بموجب الاتفاق النووي

القامشلي- نورث برس

حذر وزير الخارجية الأميركي أنطوني بلينكن من أن “الوقت ينفد من أجل عودة إيران إلى التزاماتها بموجب الاتفاق النووي مع المجتمع الدولي”.

تحذير بلنكين  جاء خلال مؤتمر صحفي، جمعه مع نظيريه الإماراتي عبد الله بن زايد آل نهيان والإسرائيلي يائير لبيد، اللذين أجريا محادثات ثنائية وثلاثية في واشنطن.

ولوح بأن الولايات المتحدة “ستنظر في كل الخيارات المتاحة للتعامل مع مواصلة طهران نشاطات تخصيب اليورانيوم بدرجات عالية، على أن يشمل ذلك التشاور مع الدول الصديقة في المنطقة”.

والبرنامج النووي لدى إيران  كان إحدى الملفات التي ناقشها بلنكين مع نظيريه الإماراتي والإسرائيلي يائير لبيد خلال اجتماعهم في واشنطن، إضافة إلى تنفيذ اتفاقات إبراهيم للتطبيع بين الإمارات العربية المتحدة وإسرائيل.

وقال بلينكن في محض سؤال خلال المؤتمر الصحفي عن احتمال العودة إلى محادثات فيينا مع إيران، إن “إدارة بايدن لا تزال مقتنعة بضرورة منع إيران من الحصول على سلاح نووي”.

وشدد بلينكن على أن واشنطن تسعى إلى تحقيق ذلك من خلال الدبلوماسية.

 وقال” لا نزال نعتقد أن الدبلوماسية هي الطريقة الأكثر فعالية للقيام بذلك. لكن الأمر يتطلب اثنين للانخراط في الدبلوماسية، ولم نرَ من إيران استعداداً للقيام بذلك”.

وأضاف “أننا أوضحنا بجلاء خلال الأشهر التسعة الماضية أننا مستعدون للعودة إلى الامتثال الكامل لخطة العمل”.

وقال إن ” الوقت ينفد لأن إيران تأخذ الوقت الكافي لتخصيب مزيد من اليورانيوم”.

ولكن ” ردود فعل إيران غير مشجعة” .

وأبدى وزير الخارجية الأميركي أنطوني بلينكن استعداد الولايات المتحدة لاتخاذ “خيارات أخرى إذا لم تغير إيران مسارها”.

وأشار إلى أن “المحادثات مع دول المنطقة تشمل هذه الخيارات البديلة”  دون أن يوضح طبيعتها.

وحذر لبيد العالم المتحضر من خطر حصول إيران على سلاح نووي.

وقال إن “الخيارات الأخرى تعني ما يفهمه الجميع». ولكنه تجنب تسمية “الخيار العسكري” بالاسم.

وكالات