أطباء بلا حدود: شمالي سوريا يشهد أخطر موجة تفشي كورونا

الحسكة – نورث برس

قالت منظمة أطباء بلا حدود، الأربعاء، إن شمال سوريا يشهد “أخطر” موجة تفشي من كوفيد-19 حتى الآن، حيث فاقت الاحتياجات المتزايدة إمدادات الأكسجين المحدودة ونفدت مجموعات الاختبار من المرافق الصحية.

وأفادت المنظمة أن النظام الصحي في شمال غربي سوريا غير قادر بالفعل على التأقلم، بينما ينتشر الفيروس في شمال شرقي سوريا بوتيرة مقلقة.

وقالت المنظمة إن شمال شرقي سوريا سجل في الأسبوع الأخير من شهر أيلول/سبتمبر، حوالي 342 نتيجة اختبار إيجابية يوميا، وهو أعلى رقم تم تسجيله منذ تفشي المرض.

وأضافت المنظمة الدولية أن “المختبر الوحيد القادر على إجراء اختبار تشخيص الإصابة بكورونا يعاني من نقص في المواد ويواجه خطر التوقف إذا لم تستمر أعداد الحالات بالانخفاض”.

وأشارت أطباء بلا حدود إلى أن “إمدادات الأكسجين تتعرض لضغوط شديدة، مما أجبر مرفق علاج كوفيد-19 في الحسكة على الاستعانة بأسطوانات الأكسجين من مدن القامشلي والرقة والطبقة لتلبية الحاجة”.

وقالت مديرة أنشطة الطوارئ الطبية في “أطباء بلا حدود” في سوريا، هانا مجانن، “إذا ارتفع عدد الحالات أو ظل ثابتًا بمثل هذه المعدلات المرتفعة، نخشى أن نصل إلى فقدان إمدادات الأكسجين الكافية لجميع المرضى.”

وقال رئيس بعثة منظمة أطباء بلا حدود في سوريا، فرانسيسكو أوتيرو إي فيلار، إنه بلغ عدد الحالات في ذروة الموجة حتى الآن 1500 حالة يومياً، بينما لم تتجاوز قط 600 حالة يومياً خلال الموجات السابقة، في إشارة إلى إصابات كورونا بمناطق سيطرة فصائل المعارضة الموالية لتركيا.

وأضاف إي فيلار أن “معدل التطعيم في شمال غرب سوريا “منخفض”، حيث تم تطعيم 3 في المئة فقط من إجمالي السكان نتيجة تردد الناس في أخذ اللقاح وبطء طرحه”.

إعداد وتحرير: هوشنك حسن