سياسيون في سوريا المستقبل يطالبون بمحاسبة قتلة هفرين خلف
الرقة – نورث برس
طالب سياسيون في حزب سوريا المستقبل في مدينة الرقة، شمالي سوريا، الأربعاء، بمحاسبة قتلة السياسية هفرين خلف.
واستذكر سياسيون وسكان في مناطق من شمال شرقي سوريا، أمس الثلاثاء، الذكرى السنوية الثانية لاغتيال هفرين خلف في التاسع من تشرين الأول/أكتوبر 2019.
وشغلت الراحلة هفرين مراكز سياسية عدة كان آخرها منصب الأمين العام لحزب سوريا المستقبل وهو حزب جماهيري مستقل يسعى لإحداث التحول الديمقراطي في سوريا.
ويُتهم فصيل أحرار الشرقية، المنضوي في صفوف الجيش الوطني الموالي لتركيا، بقتل الأمين العام لحزب سوريا المستقبل هفرين خلف خلال عملية نفذها الفصيل على الطريق الدولي (أم فور) أواخر العام 2019.
وقالت زليخة عبدي، نائب رئيس مجلس الرقة لحزب سوريا المستقبل، إن “وضع فصيل أحرار الشرقية على قائمة العقوبات الأميركية غير كافٍ في حين لا زال الفصيل يمارس انتهاكاته في المناطق التي يتواجد بها”.
وفي تموز/ يوليو الماضي، أدرجت وزارة الخزانة الأميركية على لائحة العقوبات قيادات من المعارضة السورية، بينهم أحمد إحسان فياض الهايس المعروف باسم أبو حاتم شقرا ورائد جاسم الهايس، وهما قياديان في فصيل أحرار الشرقية.
وأضافت “عبدي”، لنورث برس، أن على المجتمع الدولي “تشكيل محكمة دولية لينال قاتلوا السياسية هفرين خلف جزائهم”.
واعتبرت “عبدي”، أن قتل هفرين “هو فصل من فصول الإجرام التي تمارس بحق السوريين والتي تقف ورائها فصائل تدعمها تركيا في الشمال السوري”.
وأمس الثلاثاء، أصدر حزب سوريا المستقبل بياناً دعا فيه إلى ضرورة محاسبة قتلة الأمين العام له والسياسية الكردية هفرين خلف في الذكرى السنوية الثانية لاغتيالها.