هيئة التربية بإقليم الجزيرة تشدد على التدابير الوقائية في المدارس
القامشلي – نورث برس
شددت مسؤولة في هيئة التربية في إقليم الجزيرة في شمال شرقي سوريا، الاثنين، على ضرورة التباعد الاجتماعي بين الطلاب والمعلمين, وارتداء الكمامات والتعقيم المستمر للمدارس.
وقالت الرئيسة المشاركة لهيئة التربية والتعليم في إقليم الجزيرة, روهات خليل, لنورث برس: “سيتم الانتباه للحالات المشبوهة أو الأعراض الظاهرة على الطالب أو المعلم, ومنحهم إجازة صحية لحين الشفاء لتفادي العدوى”.
ومنذ بداية العام الدراسي الجاري, تم توقيف الدوام المدرسي رسمياً, وذلك بسبب فرض حظر تجوال الكلي بسبب جائحة كورونا، وبداية الاسبوع الجاري تم إعادة فتح المدارس.
وذكرت أنه “سيتم التنسيق مع هيئة الصحة لإعطاء دروس أسبوعية للطلاب بخصوص التوعية الصحية وكيفية التعرف على الفايروس والحماية من الأمراض”.
ويستمر إعطاء الدروس المباشرة “أون لاين” للطلاب, عبر قناة روجافا وعبر مواقع الإنترنت.
وسيتم العمل على إنشاء منصة إلكترونية تختص في شؤون الطلاب وتسجيل الدروس المتعلقة بهم, للاستفادة منها في حال تم فرض حظر في المراحل القادمة، بحسب “خليل”.
شددت على أن “هناك لجان للرقابة خاصة بمتابعة مدى تفاعل الطلاب واستيعابهم للتعليم الإلكتروني وذلك من خلال الإشراف من قبل المعلمين على طلابها وإرسال النتائج إلى المجمع التربوي”.