تحذيرات من أوضاع اقتصادية مأساوية يعيشها العمال في الرقة

الرقة- نورث برس

حذر اتحاد العمال في مدينة الرقة شمالي سوريا، الاثنين، من أوضاع مأساوية يعيشها العمال وذوي الدخل المحدود في المدينة وريفها.

وقالت رودين محمد، الرئيسة المشاركة لـ “اتحاد العمال” في الرقة، إن الأسر التي يعيلها عمال أو ذوي دخل محدود باتت تركز فقط على الاحتياجات الأساسية والضرورية في متطلباتها اليومية.

واتحاد العمال هو إحدى منظمات المجتمع المدني، يعمل كصلة وصل بين مؤسسات وقوانين الإدارة الذاتية من جهة والشرائح الاجتماعية والفعاليات الاقتصادية من جهة أخرى.

ويُصدِّر “اتحاد العمال” في الرقة نفسه على أنه “جهة حقوقية تدافع عن حقوق العمال وتراقب شؤونهم في المدينة وريفها”.

وأضافت “محمد”، لنورث برس، أن ظروف الجفاف التي مرت بها شمال شرقي سوريا خلال الأشهر الماضية، ساهمت بتراجع فرص العمل أو انعدامها مع اعتماد معظم العمال في الرقة على العمل في الحقول الزراعية.

ويمنح “اتحاد العمال” الأشخاص المسجلين لديه “بطاقات عضوية”، يحصلون بموجبها على تخفيضات في أسعار الأدوية من “الصيدلية العمالية” وحسومات على معاينات أطباء متعاقدين مع الاتحاد.

وقدم اتحاد عمال الرقة “بطاقات عضوية” لعشرة آلاف و600 عامل، يحصلون بموجبها على تخفيضات على الأدوية في الصيدلية العمالية بالمدينة وحسومات على معاينات أطباء متعاقدين مع الاتحاد.

وأوائل تموز/يوليو الماضي، نشر برنامج الأغذية العالمية، والذي يتبع للأمم المتحدة، تغريدة عبر حسابه على “تويتر”، قال فيها إن العائلات السورية تلجأ للاستدانة لشراء الحاجات الأساسية وتقليل كمية الطعام الذي يأكلونه وشرائه بكميات أقل.

وتشير تقارير أممية إلى أن أكثر من 90% من سكان سوريا يعيشون تحت خط الفقر بعد عقد من الحرب والأزمات.

ويقصد بخط الفقر تأمين احتياجات الفرد في اليوم الواحد والتي يحددها البنك الدولي بـ 1.90 دولار أميركي، بينما تتزايد الاحتياجات الإنسانية للسكان بسبب ظروف الحرب.

إعداد: عمار عبد اللطيف – تحرير: عمر علوش