وفاة طفل من القامشلي بعد تعرضه للتعذيب على يد حرس الحدود التركية

القامشلي – نورث برس

قال المرصد السوري لحقوق الإنسان، الأحد، إن طفلاً من القامشلي، شمال شرقي سوريا، توفي متأثراً بجراحه في أحد المشافي التركية، بعد تعرضه للضرب المبرح والتعذيب على يد حرس الحدود التركية “الجندرمة”.

وأضاف المرصد أن الطفل تعرض “للضرب والتعذيب” عند محاولته دخول الأراضي التركية من جهة قرية العزيزية بريف مدينة سري كانيه شمالي الحسكة.

وأشار المرصد إلى أن الطفل توفي في وقت سابق من اليوم “بعد بقائه تحت العناية المركزة لنحو شهر نتيجة تعرضه لإصابات بليغة”.

ولم يذكر المرصد معلومات إضافية عن الطفل المتوفي، أو عن عائلته.

وفي الخامس عشر من أيلول/سبتمبر الفائت تعرض أربعة شبان من مدينة الحسكة، لضرب مبرح على يد الجندرمة التركية أثناء محاولتهم اجتياز الحدود السورية التركية بالقرب من مدينة الدرباسية، شمال شرقي سوريا.

وأواخر شهر آب/أغسطس الماضي، قتلت الجندرمة التركية الشاب سالار عثمان من مدينة القامشلي، وحمادي عبدالحسين من بلدة الدشيشة بريف الحسكة، أثناء محاولتهما اجتياز الحدود.

إعداد وتحرير: هوشنك حسن