مقتل شاب من ريف الحسكة على يد حرس الحدود التركي

القامشلي – نورث برس

قتل شاب من سكان قرية كرهوك بريف الحسكة شمال شرقي سوريا، الأحد، بعد تعرضه للاعتداء من قبل حرس الحدود التركي، أثناء محاولته عبور الحدود باتجاه تركيا، من مدينة سري كانيه (رأس العين).

وقال مركز توثيق الانتهاكات في شمال سوريا، إن الشاب أصيب بنزيف داخلي إثر تعرضه للضرب والتعذيب على يد “الجندرما” التركية لحظة محاولته عبور الحدود باتجاه تركيا، عبر قرية العزيزية في مدينة سري كانيه.

وبذلك يرتفع عدد السورين الذين قُتلوا برصاص “الجندرما” التركية إلى 511 بينهم 67 امرأة و 95 طفلا، كما ارتفع عدد الجرحى والمصابين بطلق ناري أو اعتداء إلى 978 لاجئاً، وذلك حتى تاريخ اليوم، بحسب المركز.

وتتكرر حالات القتل على يد “الجندرما” التركية على الحدود بين الحين والآخر، فسبق أن قتل الشاب سالار عثمان من مدينة القامشلي، وحمادي عبدالحسين من بلدة الدشيشة بريف الحسكة، أواخر شهر آب/أغسطس الماضي، أثناء محاولتهما اجتياز الحدود.

وفي الخامس عشر من أيلول/ سبتمبر الفائت، قال مصدر طبي في مشفى “الشهيد خبات” بمدينة الدرباسية، بتعرض أربعة شبان من مدينة الحسكة، لضرب مبرح على يد حرس الحدود التركي (الجندرمة) أثناء محاولتهم اجتياز الحدود السورية التركية.

يشار إلى أن تركيا كانت أقامت جداراً عازلاً على طول حدودها التي يبلغ طولها 911 كم لمنع التسلل، وهو ما يسفر عن سقوط قتلى وجرحى مدنيين بشكل مستمر.

فيما تمكن مركز توثيق الانتهاكات في شمال سوريا خلال الأشهر الماضية، من جمع بيانات تضمنت قيام الجنود الأتراك بقتل وإصابة مئات الأشخاص كانوا يحاولون اجتياز الحدود التركية.

إعداد وتحرير: فنصة تمو