أمسية شعرية في ذكرى الاجتياح التركي لسري كانيه وتل أبيض في القامشلي

القامشلي – نورث برس

قالت اناهيتا سينو، رئيسة اتحاد المثقفين الكرد في إقليم الجزيرة، لنورث برس: “الحقيقة هذا حدث مؤلم جداً لسري كانيه (رأس العين)، وقبلها عفرين، التي عانى سكانها ومازالوا الكثير من الألم والمعاناة”.

وأضافت: “مهما سردنا وتكلمنا، فلن نعطي الموضوع حقه، لأن الألم أصعب من الكلام”.

وأمس السبت، صادف الذكرى السنوية الثانية للاجتياح التركي رفقة فصائل معارضة مسلحة لمدينتي سري كانيه وتل أبيض.

وأشارت “سينو” إلى أن “دورهم كمثقفين وكُتَّاب يحتم عليهم أن يتابعوا ويرصدوا أحداث سري كانيه، وما تركتها من آثار.. من أجل كتابتها ونشرها”.

وقال قادر عكيد، رئيس اتحاد كتاب الكرد في سوريا: “هذه السنة الثانية على التوالي نقوم بإحياء ذكرى احتلال مدينة سري كانية وكري سبي”.

وأشار “عكيد” إلى أن “هناك صعوبات رافقت هذه الاحتفالية الشعرية مثل جائحة كورونا وما ترتب عليها من إجراءات الوقاية”.

وأضاف: “لم نكن مهيئين البتة لإحياء هذه الذكرى. ولكن في الأيام الأخيرة من الحظر استطعنا أن نوجّه الدعوة إلى عدد من شعراء مدينة سري كانيه لإحياء الأمسية”.

وشارك في الاحتفالية عدة شعراء منهم أناهيتا سينو وخضر شاكر وإبراهيم شاكر ومصطفى سينو وهوزان كركندي وبافي تاري.

والغاية من إحياء هذه الذكرى، بحسب “عكيد” هي أن “نستذكر تضحيات سكان مدينة سري كانيه، والشهداء الذين قدموا الغالي والنفيس في سبيل مدينتهم”.

إعداد:جودي يوسف – تحرير: نور حسن