انتشار قوات الحكومة في بلدة “نصيب” بعد إتمام عمليات التسوية فيها
درعا- نورث برس
انتشرت، الأحد، مجموعات عسكرية تابعة للقوات الحكومية بمرافقة وجهاء بلدة نصيب في ريف درعا الشرقي، في أحياء البلدة بعد أن انتهت مساء أمس عمليات التسوية فيها.
وقالت مصادر محلية، لنورث برس، إن مركز التسوية الذي أنشأته الأجهزة الأمنية الحكومية في مجلس بلدية نصيب أغلق أبوابه مساء أمس بعد الانتهاء من عمليات التسوية.
وبدأت أمس إجراءات عمليات التسوية لعشرات المطلوبين في البلدة، بعد اجتماع عقد بين ممثلين عن السكان والقوات الحكومية بحضورٍ روسي الخميس الماضي، نتج عنه الاتفاق على تسوية أوضاع المطلوبين وتسليم السلاح.
وذكرت المصادر، اليوم، أن عمليات التسوية شملت سكان بلدات نصيب والطيبة وأم المياذن.
وقالت إن مجموع من تم إجراء تسوية لأوضاعهم بلغ 334 شخصاً و158 عسكرياً، بالإضافة إلى تسليم عدد من الأسلحة الخفيفة.
ويعد مركز التسوية في بلدة نصيب أول مركز للتسوية في ريف درعا الشرقي بعد انتهاء عمليات التسوية في ريفي درعا الغربي والشمالي.
وانتهى، مساء أمس، اجتماع ضم وجهاء بلدات صيدا والنعيمة وتم الاتفاق خلاله على افتتاح مركز للتسوية في مبنى المجلس البلدي ببلدة صيدا اعتباراً من اليوم، الأحد.