“نصيب” أولى البلدات للتسوية في ريف درعا الشرقي

القامشلي – نورث برس

بدأت، السبت، إجراءات عمليات التسوية لعشرات المطلوبين في بلدة نصيب الحدودية مع الأردن في ريف درعا الشرقي.

وقالت مصادر محلية، لنورث برس، إن الأجهزة الأمنية التابعة للقوات الحكومية أنشأت مركزاً للتسوية في إحدى مدارس البلدة بحضور الشرطة العسكرية الروسية ووجهاء البلدة.

ومساء الخميس الماضي، عقد اجتماع بين ممثلين عن سكان بلدة نصيب والقوات الحكومية بحضور الشرطة العسكرية الروسية وتم الاتفاق على البدء تسوية أوضاع بعض الأشخاص في البلدة وتسليم كميات من السلاح.

وذكرت المصادر اليوم، أن التسوية تشمل المطلوبين في بلدتي أم المياذن والطيبة المجاورتين لبلدة نصيب.

وقالت إن عشرات المطلوبين من البلدات الثلاث تمت تسوية أوضاعهم وسلموا عدداً من الأسلحة الخفيفة.

ومن المقرر أن تنتهي عملية التسوية يوم غد، الأحد، ويبدأ بعدها انتشار القوات الحكومية في هذه البلدة كما حصل في ريفي درعا الغربي والشمالي.

وانتهت أمس الجمعة، آخر عمليات التسوية في الريف الشمالي، في مدينة الصنمين، بعد يومين متتالين من إجراءات التسوية للمطلوبين وتسليم السلاح.

وتعد بلدة نصيب ذات موقع استراتيجي بسبب وقوعها بجانب المعبر الحدودي مع الأردن والذي يحمل اسم البلدة.

إعداد: إحسان محمد- تحرير: موسى حيدر