“الوطني الكردي” يدعو لإخراج الموالين لتركيا من رأس العين وتل أبيض وعفرين
القامشلي- نورث برس
دعا بيان للأمانة العامة للمجلس الوطني الكردي، الجمعة، المجتمع الدولي والأمم المتحدة والدول المعنية بالشأن السوري لوضع حد لمعاناة سكان سري كانيه (رأس العين) وتل أبيض وعفرين، وإخراج المجموعات والفصائل المسلحة الموالية لتركيا منها.
وقال بيان للمجلس، في الذكرى الثانية للهجمات التركية على سري كانيه وتل أبيض، إن العمليات العسكرية واستهدافها العشوائي أجبرت عشرات الآلاف من سكان المنطقة ومن كافة المكونات على الهجرة والنزوح إلى المدن والقرى الأخرى، ليعيشوا طيلة السنتين الماضيتين “ظروفاً مأساوية”.
وأضاف أن المجموعات المسلحة مارست أبشع الانتهاكات بحق المدنيين، “وتسابقوا في السلب والنهب لممتلكاتهم ولمنازلهم، وطالت حتى الأماكن الأثرية ودور العبادة”.
وتم خطف العديد من المواطنين الكُرد الأبرياء ممن تبقوا في منازلهم وتم تعذيبهم، بحجج واهية لزيادة الفدية أو الموت، على حد تعبير البيان.
وقالت الأمانة العامة للمجلس الكردي إنه “رغم الاحتجاجات والتنديدات الكثيرة ومن مختلف المنظمات الإنسانية والدولية والكُردية إلاّ أن تلك الجرائم والانتهاكات لم تتوقف، ولم تقم الدولة التركية ولا المجتمع الدولي بردع مرتكبيها”.
وأشارت إلى أن “الأعمال والانتهاكات والجرائم التي ارتكبت بحق أهالي سري كانييه وكري سبي مثلما جرت وتجري بحق أخوتهم في عفرين”.
ودعا المجلس الكردي المجتمع الدولي والأمم المتحدة والدول المعنية بالشأن السوري وعلى رأسها أمريكا وروسيا وتركيا للعمل بشكل جدي لإخراج هذه المجموعات والفصائل المسلحة من المنطقة تسهيلاً لإعادة النازحين إلى ديارهم بأمان وتسليم إدارتها إلى أبنائها وتقديم كل من ارتكب الجرائم بحق الأهالي وممتلكاتهم إلى العدالة.