لجنة لنازحي سري كانيه تعقد مؤتمراً صحفياً بالحسكة في الذكرى الثانية للهجمات التركية
الحسكة- نورث برس
عقدت لجنة “باقون وعائدون” الممثلة لأهالي سري كانيه (رأس العين)، الجمعة، مؤتمراً صحفياً في مخيم واشوكاني غرب الحسكة شمال شرقي سوريا.
وقال بيان للجنة إن المدينة ما تزال “ترزح تحت ظلم الاحتلال التركي وعبث وانتهاجات الفصائل المسلحة للجيش الوطني”.
وأضاف: “وتستمر سلسلة الجرائم والتهجير بشكل منظم بحق السكان الأصليين بالتزامن مع محاولة ترسيخ التغيير الديمغرافي عبر استقدام مستوطنين من دول أجنبية ومناطق أخرى للمدينة”.
ويحدث هذا عشية الذكرى الثانية لهجوم الجيش التركي بمساندة فصائل من المعارضة السورية التابعة له على مدينتي سري كانيه/رأس العين وتل أبيض في التاسع من تشرين الأول/أكتوبر عام 2019.
وقال محمود جميل الناطق الرسمي للجنة إنها “تهدف لخدمة أهالي سري كانيه / رأس العين وأريافها.. وانهاء الاحتلال وفرض السلم والاستقرار بشتى الوسائل والسبل المتاحة”.
ومن جانبه، قال المحامي جوان عيسو، وهو عضو مجلس إدارة مهجري سري كانيه، في تصريح لنورث برس، إن “لجنة (باقون وعائدون) انبثقت عن سلسلة اجتماعات وتمثل أهالي سري كانيه وتسعى لمتابعة شؤون النازحين والتخفيف من معاناتهم والعمل على اعادتهم لمدينتهم”.
وأضاف أن الهدف من هذه اللجنة أيضاً “هو تسليط الضوء على الفظائع والانتهاكات التي ترتكب يومياً في سري كانيه، وايصال صوت المهجرين للرأي العام العالمي والدولي، للضغط على الدولة التركية لإنهاء احتلالها لسري كانيه”.
وأشار “عيسو” إلى أن من ضمن أعمال اللجنة “العمل على تحسين البنية التحتية لمخيمي سري كانيه وواشوكاني في الحسكة”.