درعا- نورث برس
انتهى، مساء الخميس، اجتماع بين ممثلين عن سكان بلدة نصيب والقوات الحكومية بحضور الشرطة العسكرية الروسية وتم الاتفاق على البدء تسوية أوضاع بعض الأشخاص في البلدة وتسليم كميات من السلاح.
وتعتبر بلدة نصيب ذات موقع استراتيجي بسبب وقوعها بجانب المعبر الحدودي مع الأردن والذي يحمل اسم البلدة.
وقالت مصادر محلية في مدينة الصنمين شمال درعا، لنورث برس، إنه تم الاتفاق في اجتماع عقد في قيادة الفرقة التاسعة بالمدينة على البدء بتسوية أوضاع عشرات المطلوبين للأجهزة الأمنية الحكومية من يوم السبت القادم.
وأضافت أن القوات الحكومية سلمت ممثلين عن سكان الصنمين قائمة بأسماء المطلوبين الذين يجب عليهم تسوية أوضاعهم وتسليم عدد من الأسلحة.
وحضر اللقاء اللواء حسام لوقا رئيس اللجنة الأمنية التابعة للقوات الحكومية والعميد لؤي العلي رئيس فرع الأمن العسكري في درعا وعماد أبو زريق، وهو قائد مجموعة مسلحة تابعة لفرع الأمن العسكري في البلدة، بحسب المصادر نفسها.
وستشمل التسويات الجديدة بلدات نصيب والطيبة وأم المياذن في أرياف درعا.