تركيا تسعى لدمج “النصرة” و”الجيش الوطني”

القامشلي- نورث برس

كشفت مصادر معارضة موالية لتركيا في إدلب، لصحيفة “الوطن” شبه الرسمية، أن تركيا أعلنت عن نيتها في الانتشار في ريف إدلب الجنوبي، حيث تتمركز هيئة تحرير الشام ( النصرة سابقاً).

وسيكون الانتشار في ريف إدلب الجنوبي بمحاذاة طريق عام حلب – اللاذقية، أو ما يعرف بطريق “M4″، حيث تسيطر تحرير الشام على خطوط التماس على خطوط التماس مع القوات الحكومية، وفقاً للمصادر.

ولم تعلق هيئة تحرير الشام  التي تسيطر على إدلب على الخبر حتى الآن.

وأشارت المصادر إلى أن “المساعي التركية الجديدة حول خفض التصعيد ومنطقة “M4″، وفي هذا التوقيت بالتحديد، مجرد مناورة من “نظام أردوغان” هدفها الإيحاء بأنها إحدى مخرجات قمة سوتشي التي تنال رضا روسيا”.

ونهاية الشهر الماضي اختتم الرئيسان، الروسي والتركي، محادثات تناولت الحد من تجدد العنف في شمال غرب سوريا وإمكانية التوسع في مبيعات النظم الدفاعية الروسية لأنقرة رغم الاعتراضات الأمريكية.

وذكرت تصريحات سابقة لقيادات في الجيش الوطني المعارض أنه توجد معلومات تفيد بانتشار قريب لهم في إدلب، بعد حديث يتردد منذ أشهر عن احتمال اندماج بين تشكيلي الجيش الوطني وتحرير الشام.

وفي التاسع من أيلول/ سبتمبر الماضي، أعلنت خمسة فصائل في الجيش الوطني المعارض الموالي لتركيا شمال غربي سوريا، الخميس، اندماجها في تشكيل جديد باسم “الجبهة السورية للتحرير”.

ويضم التشكيل الجديد، الذي أُعلن عنه عبر بيان رسمي، فصائل فرقة السلطان سليمان شاه وفرقة الحمزة وفرقة المعتصم وفرقة صقور الشام وفرقة العشرين.

واعتبرت المصادر بأنه من المستحيل أن ترضى روسيا بحلول ستهدف إلى ذر الرماد في العيون والتحايل على بنود الاتفاقيات الثنائية.

وتطالب روسيا بتحييد الجماعات “الإرهابية” في إدلب، ومن بينها “تحرير الشام”، ووضع الطريق الدولي السريع بين حلب واللاذقية في الخدمة وتحت سيطرة الحكومة السورية.

وكالات