إجراءات حازمة ضد دمشق وإلغاء زيارة “حظر الأسلحة الكيميائية” إلى سوريا

القامشلي- نورث برس

طالبت أميركا، أمس الاثنين، مجلس الأمن الدولي باتخاذ “إجراءات حازمة” بحق حكومة دمشق لاستخدامها الأسلحة الكيماوية ضد المدنيين.

وشددت ممثلة الأمم المتحدة السامية لشؤون نزع السلاح، إيزومي ناكاميتسو، إلغاء الزيارة المقررة لوفد منظمة حظر الأسلحة الكيميائية لسوريا.

جاء ذلك خلال جلسة للمجلس من أجل مناقشة التقرير الدوري لمدير عام منظمة حظر الأسلحة الكيميائية، فرناندو آرياس، حول التخلص من برنامج سوريا الكيماوي.

فيما طالب أمين عام الأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، بتحديد هوية كل مَن استخدموا هذه الأسلحة في سوريا ومساءلتِهم.

ودعا نائب المندوبة الأميركية لدى الأمم المتحدة، السفير ريتشارد ميلز، إلى فرض عقوبات على “حكومة بشار الأسد”، بموجب قرار المجلس رقم 2118.

وفي أيلول 2013، أصدر المجلس هذا القرار، وهو متعلق بالأسلحة الكيماوية السورية التي استخدمتها حكومة دمشق في الغوطة الشرقية قرب دمشق، في آب من العام ذاته.

وأضاف ميلز: “الأسد فشل ويواصل تجاهل دعوات المجتمع الدولي للكشف الكامل عن برنامج أسلحته الكيماوية ويتعين على مجلس الأمن أن يفرض تدابير بموجب الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة”.

وقال: “حان الوقت لهذا المجلس لاتخاذ إجراءات حازمة والرد على عدم امتثال سوريا”.

بينما ذكر النائب الأول لمندوب روسيا، السفير دميتري بولانسكي، خلال الجلسة أن: “الحالات المزعومة لاستخدام القيادة السورية للأسلحة الكيماوية تستند إلى أدلة زائفة”، حسب زعمه.

وطالبت دول غربية، أمس، الأسد بالسماح لمفتشي منظمة حظر الأسلحة الكيماوية بدخول أراضيها.

جاء ذلك خلال اجتماع في لاهاي للمجلس التنفيذي للدول الأعضاء في منظمة حظر الأسلحة الكيماوية.

وشدّدت سفيرة بريطانيا في المجلس جوانا روبر على “ضرورة أن تصدر سوريا تأشيرات دون إعاقة أو تأخير”.

وترزح حكومة دمشق تحت وطأة ضغوط جديدة لمنظمة حظر الأسلحة الكيماوية بعدما رفض منح تأشيرة لعضو في فريق تفتيش كان من المفترض أن ينتشر في دمشق في وقت لاحق من هذا الشهر.

وكالات