معارض سوري: واشنطن محقة في التمييز بين أطراف المعارضة لدعم الائتلاف “للنصرة”

الحسكة – نورث برس

قال كاتب ومعارض سوري، الأحد، إن “الإدارة الأميركية محقة في التمييز بين أطراف سورية معارضة، لأن أعضاء الائتلاف غير وطنيين ويدعمون جبهة النصرة”.

وجاء كلام المعارض السوري في إطار الرد على ما صرح به سالم المسلط، رئيس الائتلاف السوري، لصحيفة الشرق الأوسط، حيث قال إنه “لاحظ خلال لقائه مع السياسيين الأميركيين، وجود تفرقة في التعامل مع فئات المعارضة السورية، وذلك بدعم طرف أكثر من الآخر”.

وأشار المسلط في كلامه إلى مجلس سوريا الديمقراطية (مسد)، بحسب ما نقلت الصحيفة.

وقال علي الأمين السويد، وهو كاتب ومعارض سوري، لنورث برس، إنه حضر اجتماعاً في كانون الأول/ديسمبر للعام 2012 بين الائتلاف والولايات المتحدة الأميركية، التي كانت تتجهز لإعلان الائتلاف كممثل شرعي للشعب السوري.

لكنها تراجعت لأن “الائتلاف دافع عن جبهة النصرة بدلاً من الدفاع عن قضية الشعب السوري”.

ووصف “السويد” الائتلاف السوري بـ”مرتزقة لدى تركيا بكل ما تعنيه الكلمة”.

وتصنف الولايات المتحدة الأميركية هيئة تحرير الشام (جبهة النصرة سابقاً) كمنظمة “إرهابية”، وتنشط في مناطق شمال غربي سوريا، التي تسيطر عليها القوات التركية.

ونقلت “الشرق الأوسط” عن المسلط قوله “تبدو التفرقة الأميركية في التعامل مع الأطراف السورية واضحة (..) الأصدقاء يقفون مع كل الأطراف وليس مع طرف على حساب آخر”.

وقال “السويد” إن “الائتلاف أثبت فشله، وعدم معرفته باللعبة السياسية، ودفاعه عن المتشددين، وكذلك عدم وطنيته وإضاعته للبوصلة”.

وأشار الكاتب السوري إلى أن المعارضة السورية “هي من أدارت ظهرها للإدارة الأميركية، وتوجهت إلى روسيا وسوتشي وآستانا، وتركت مقررات جنيف 1”.

إعداد: هوشنك حسن – تحرير: محمد القاضي