غارات روسية تستهدف مناطق سيطرة فصائل معارضة بريف إدلب
إدلب- نورث برس
شنت الطائرات الحربية الروسية، الأحد، غارات جوية جديدة على مناطق سيطرة المعارضة في ريف إدلب.
وقالت مصادر عسكرية معارضة لنورث برس، إن الطائرات الحربية الروسية استهدفت بعدة غارات جوية بلدة الكندة و أطرافها بمنطقة جسر الشغور غربي إدلب.
وتزامنت الغارات الروسية مع قصف مدفعي وصاروخي لقوات الحكومة على قرى وبلدات كنصفرة و الفطيرة و فليفل و دير سنبل و بينين والبارة جنوب إدلب، من مواقعها في الحواجز المحيطة، وفقاً للمصادر نفسها.
وأضافت المصادر أن القصف طال أيضاً قرى مجدليا وسان و الأراضي الزراعية المحيطة ببلدة النيرب شرقي إدلب، من مواقع القوات الحكومية في مدينة سراقب المجاورة.
وأسفر القصف الحكومي عن تضرر أكثر من 25 منزلاً في المناطق آنفة الذكر، وفقاً لمصادر في الدفاع المدني السوري، إضافةً إلى استهداف إحدى المدارس في بلدة الفطيرة جنوب إدلب.
في غضون ذلك، تحدثت صفحات محلية مقربة من فصائل المعارضة السورية، عن تمكن الجبهة الوطنية للتحرير من إحباط محاولة تقدم لقوات الحكومة على محور الحلوبة بسهل الغاب غربي حماة، ومقتل وجرح عدة عناصر من القوات.
ومنذ أشهر تشهد منطقة خفض التصعيد شمال غربي سوريا قصفاً متبادلاً بين قوات الحكومة السورية وفصائل للمعارضة على الرغم من سريان اتفاق وقف إطلاق النار الموقَّع بين روسيا وتركيا والذي دخل عامه الثاني.