سياسيو منبج: التهديدات التركية تندرج في إطار الضغوط الإعلامية وهي لم تلتزم بوقف إطلاق النار
منبج – صدام الحسن – NPA
قال ممثلو الأحزاب السياسية في مدينة منبج بخلال استطلاع رأي أجرته "نورث برس"، إنهم لم يستغربوا من التصريحات التركية في استئناف العملية العسكرية لأنها لم تلتزم بوقف إطلاق النار من الأساس، وأن هذه التصريحات تأتي في إطار الضغوط الإعلامية.
ودعا ممثلو الأحزاب إلى إطلاق حوار سوري – سوري شامل للملمة أمور الداخل السوري أمام الهجمات التركية.
وقالت عذاب عبود، الرئيس المشارك لحزب سوريا المستقبل فرع منبج، إن العمليات التركية برفقة فصائل المعارضة التابعة لها، تسببت بارتكاب المجازر بحق الأطفال والنساء والسياسيين وتدمير البنية التحتية والتغيير الديمغرافي وإسكان عوائل مجموعاتها المسلحة في تلك المناطق.
وأكدت أنهم لم يستغربوا من التهديدات التركية باستئناف العملية العسكرية في سوريا، لأن الدولة التركية لم تلتزم بالاتفاقات والتفاهمات التي جرت بخصوص المنطقة واستمرت في هجماتها حتى بعد انسحاب قوات سوريا الديمقراطية مسافة /32/ كم بعيداً عن الحدود مع تركيا.
وأضافت: "تزعم الدولة التركية في إنشاء منطقة آمنة وإعادة اللاجئين، لكنها تسعى لاحتلال كافة الشريط الحدودي، فهي تتبع غريزتها الاستعمارية في إعادة السيطرة على المنطقة وتريد الذهاب أبعد من ذلك".
ومن جانبه أشار عزيز عبود، عضو التحالف الوطني الديمقراطي فرع منبج، إلى التصريحات التركية الأخيرة بمواصلة العمليات العسكرية في الشمال السوري، وقال "هذه التصريحات تندرج ضمن الضغوط الإعلامية لكسر إرادة الشعب السوري ومقاومته".
وأكد العبود أن الدولة التركية لم تلتزم بوقف إطلاق النار من الأساس لكي يستأنفوا العملية العسكرية.
وبدورها قالت منى الخلف، عضو حزب التحالف الوطني الديمقراطي، إنهم كحزب تحالف وطني ديمقراطي منذ التأسيس يرون أن الحوار السوري هو أساس حل الأزمة السورية، ودعت إلى مؤتمر سوري شامل يضم كافة السوريين، كما أكدت على ضرورة خروج كافة القوى الأجنبية من الأراضي السورية لأن بقائها يطيل من عمر الأزمة السورية، على حد قولها.