قصف حكومي جديد على ريفي إدلب وحماة

ريف إدلب- نورث برس

جددت قوات حكومة دمشق، السبت، قصفها المدفعي والصاروخي على مناطق سيطرة المعارضة السورية في ريفي إدلب وحماة شمال غربي سوريا.

وقالت مصادر عسكرية معارضة، لنورث برس، إن قوات حكومة دمشق المتمركزة في مدينة كفرنبل وحواجزها المحيطة قصفت بقذائف المدفعية الثقيلة و الصواريخ مناطق المعارضة في بلدات سفوهن والفطيرة وفليفل ودير سنبل وبينين وأطراف كنصفرة بجبل الزاوية جنوبي إدلب.

وأضافت المصادر أن القصف طال أيضاً قريتي السرمانية ودوير الأكراد وأطراف بلدة الزيارة بمنطقة سهل الغاب المجاورة غربي محافظة حماة، من مواقع قوات حكومة دمشق في معسكر جورين.

وأمس الجمعة، أعربت “الأمم المتحدة” عن قلقها إزاء التصعيد العسكري في شمال غربي سوريا، حيث أدت الأعمال العدائية والأزمة الاقتصادية وكورونا إلى جعل أوضاع المستضعفين في المنطقة أكثر صعوبة.

وأمس الجمعة صعدت طائرات حربية روسية من غاراتها على مناطق سيطرة المعارضة السورية غربي حماة، في حين كثفت قوات حكومة دمشق قصفها المدفعي والصاروخي على مناطق إدلب.

ويأتي التصعيد الذي وصف بـ”الأعنف” منذ فترة، بعد قمة جمعت بين الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين والتركي رجب طيب أردوغان في روسيا.

والخميس الماضي، قال أردوغان، إنه أخبر بوتين أن الوقت قد حان لتطبيق “حل نهائي ومستدام” للنزاع في سوريا، وخاصة في إدلب.

واتفق الطرفان على محاربة التنظيمات المتشددة في إدلب حتى القضاء عليها.

ومنذ أشهر، تشهد مناطق شمال غربي سوريا قصفاً متبادلاً، بين قوات حكومة دمشق وفصائل معارضة على محاور مختلفة، وسط أنباء عن حشود عسكرية للقوات الحكومية على عدة محاور في المنطقة.

إعداد: براء الشامي– تحرير: محمد القاضي