مقتل طفل سوري على يد حرس الحدود التركي

القامشلي- نورث برس

رمت قوات حرس الحدود التركي جثة طفل سوري، الخميس، على الشريط الحدودي مقابل قرية عرادة التابعة لناحية أبو راسين (زركان) في ريف الحسكة.

وبحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان، فإن الطفل ظهر على جسده آثار تعذيب بشكل وحشي وقتل على يد عناصر “الجندرمة”.

وبلغ عدد السوريين الذين قتلوا برصاص “الجندرما” منذ بدء الحرب في سوريا حوالي 487 مدنياً، من بينهم 89 طفلاً دون الثامنة عشرة، و45 مواطنة فوق سن الـ18، وذلك وفقاً لتوثيقات المرصد.

وفي التاسع والعشرين من الشهر الماضي قالت مصادر محلية، لنورث برس، إن “الجندرمة” أطلقت الرصاص الحي على الطفل أحمد الناصر (15 عاماً)، من قرية عرب خان الحدودية غربي مدينة الدرباسية شمالي الحسكة، أثناء محاولته اجتياز الحدود بالقرب من قريته.

ونظراً لأصابته البليغة، فارق الشاب حياته أثناء محاولة السكان إسعافه إلى المشفى.

وتتكرر حالات القتل على يد الجندرمة التركية على الحدود بين الحين والآخر، فسبق أن قتلت الشاب سالار عثمان من مدينة القامشلي، وحمادي عبدالحسين من بلدة الدشيشة بريف الحسكة، أواخر شهر آب/أغسطس الماضي، أثناء محاولتهما اجتياز الحدود.

وفي الخامس عشر من أيلول/ سبتمبر الجاري، أفاد مصدر طبي في مشفى الشهيد خبات بمدينة الدرباسية، بتعرض أربعة شبان من مدينة الحسكة، لضرب مبرح على يد حرس الحدود التركي (الجندرمة) أثناء محاولتهم اجتياز الحدود السورية التركية.

يشار إلى أن تركيا كانت أقامت جداراً عازلاً على طول حدودها التي يبلغ طولها 911 كم لمنع التسلل، وهو ما يسفر عن سقوط قتلى وجرحى مدنيين بشكل مستمر.

فيما تمكن مركز توثيق الانتهاكات في شمال سوريا خلال الأشهر الماضية، من جمع بيانات تضمنت قيام الجنود الأتراك بقتل وإصابة مئات الأشخاص كانوا يحاولون اجتياز الحدود التركية.

إعداد وتحرير: محمد القاضي