إغلاق جزئي في إقليم الفرات
كوباني- نورث برس
أقر المجلس التنفيذي في إقليم الفرات، شمال شرقي سوريا، أمس الثلاثاء، إغلاقاً جزئياً يستمر لعشرة أيام في الإقليم يبدأ من الثلاثين من أيلول/ سبتمبر الجاري.
وقال المجلس في حسابه على موقع “فيسبوك”، إن خلية أزمة كورونا في إقليم الفرات اجتمعت واستندت في إقرار الإغلاق على تقييم هيئة الصحة والذي أشار إلى تزايد حالات الإصابة اليومية بالفيروس وانتشار الوباء بوتيرة متسارعة.
وتمنع كافة التجمعات (صالات الأفراح، خيم التعزية، المسيرات، الاجتماعات، المؤتمرات..) بموجب التعميم.
ويشمل الإغلاق الفعاليات التجارية والصناعية كافة، من الساعة السادسة مساء إلى السادسة صباحاً.
وبموجب التعميم يبقى العمل في مؤسسات الإدارة الذاتية كما هو مع الحرص على التقييد بالتدابير الوقائية اللازمة من “تعقيم ولبس الكمامات والمحافظة على مسافة الأمان”.
وتبقى العملية التعليمية سارية مع أخذ التدابير الوقائية، بحسب التعميم.
والسبت الماضي، قال الرئيس المشارك لهيئة الصحة في إقليم الفرات، أحمد محمود، لنورث برس، إن هيئة الصحة طلبت من المجلس التنفيذي في إقليم الفرات، فرض إغلاق كلي لمواجهة انتشار وباء كورونا.
وذكر “محمود” أن عدد الإصابات اليومية حالياً، بفيروس كورونا تتراوح بين 10 و20 حالة في كوباني وصرين وريفيهما مع قرى بريف تل أبيض.
وفي السابع عشر من أيلول/ سبتمبر الجاري، أعلنت الإدارة الذاتية منع التجمعات الكبرى مثل “المسيرات وصالات الأفراح وخيم العزاء”.